تباعدت المواقف السعودية الاماراتية في اليمن واتجهت الى التصادم من دون إقفال خطوط التواصل لايجاد تسوية.
الثلاثاء ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٥
أكدت السعودية اليوم الثلاثاء أن أمنها الوطني خط أحمر بعد ساعات من غارة جوية شنها التحالف الذي تقوده المملكة على ميناء المكلا بجنوب اليمن، ودعت الرياض الإمارات إلى الاستجابة لطلب مجلس القيادة الرئاسي اليمني الذي أمهل القوات الإماراتية 24 ساعة للخروج من اليمن، في أقوى لهجة تتبناها السعودية ضد أبوظبي حتى الآن. وفي إطار تصاعد التوتر بين القوتين النفطيتين الخليجيتين، شن التحالف هجوما على ما وصفه بالدعم العسكري الخارجي للانفصاليين الجنوبيين المدعومين من الإمارات، بينما حدد رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني المدعوم من السعودية مهلة نهائية للقوات الإماراتية. وطالب العليمي جميع القوات الإماراتية بمغادرة البلاد خلال 24 ساعة وألغى اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات، التي اتهمها في خطاب بثه التلفزيون بتأجيج الصراع الداخلي في اليمن. وقال "للأسف الشديد تأكد بشكل قاطع ثبوت قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بالضغط وتوجيه المجلس الانتقالي بتقويض سلطة الدولة والخروج عليها من خلال التصعيد العسكري". ودعت السعودية الإماراتيين للاستجابة لمطالب السلطات اليمنية. وقادت تحركات نفذها الانفصاليون الجنوبيون المدعومون من الإمارات إلى وضع (المجلس الانتقالي الجنوبي) في مواجهة مع قوات الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية وجعلت الحليفين أقرب من أي وقت مضى من الدخول في صراع شامل في اليمن الغارق في حرب أهلية منذ عام 2014. وكانت الإمارات شريكا في التحالف الذي تقوده السعودية لمحاربة الحوثيين المتحالفين مع إيران. وفي عام 2019، بدأت الإمارات سحب قواتها من البلاد لكنها ظلت ملتزمة تجاه الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية. وقال التحالف إن الضربة المحدودة تمت بعد دخول سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة بالإمارات لميناء المكلا يومي السبت والأحد "دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف". وأضاف "قام طاقم السفينتين بتعطيل أنظمة التتبع الخاصة بالسفينتين وإنزال كمية كبيرة من الأسلحة والعربات القتالية لدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي". وكانت السعودية قد حذرت الجماعة الانفصالية الجنوبية الرئيسية من التحركات العسكرية في محافظة حضرموت الشرقية وطلبت سحب قواتها بعد أن أعلنت توسيع سيطرتها بالجنوب في تصعيد بعد سنوات من الجمود. ورفض المجلس الانتقالي الجنوبي الدعوة السعودية. المصدر: رويترز
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
من واشنطن إلى غزة وبيروت وطهران، يُقفل بنيامين نتنياهو عاماً حافلاً بتكريس الوقائع بالقوة ليحوّل التفوق العسكري إلى معادلة سياسية جديدة.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.