كثفّت دوائر الفاتيكان اتصالاتها للإفراج عن الكاهن الايطالي باولو دالوليو التي تحتجزه داعش عبر وسطاء أكراد ولا يبتعد النظام في سوريا عن هذه الاتصالات.
الإثنين ٠٤ مارس ٢٠١٩
كثفّت دوائر الفاتيكان اتصالاتها للإفراج عن الكاهن الايطالي باولو دالوليو الذي تحتجزه داعش عبر وسطاء أكراد ولا يبتعد النظام في سوريا عن هذه الاتصالات.
ويُجري الفاتيكان بتوجيهات من البابا فرنسيس المهتم بهذه القضية، اتصالات مع أطراف عدة، سورية واقليمية للتأكد ما إذا كان الاب دالوليو بخير، وتشير المعلومات غير النهائية، انه لا يزال حيّا في الباغوز، ووضع خاطفوه سلسلة من المطالب لتسليمه.
وفي حين تضاربت المعلومات بشأن شروط الافراج عنه، الا أنّ هذه الشروط تتناول مغادرة قياديين في داعش سالمين من المنطقة الأخيرة التي ينتشرون فيها.
وتعقدت الامور في عدد من النقاط، لتداخل قضية الافراج بروافد متعددة منها ما يتعلق بتجاذبات داخل داعش، ومنها ما يتناول ملف الإرهاب الذي يعالجه الاميركيون وفق نظرتهم، ومنها أيضا موقع النظام السوري في قضية الافراج.
وفي هذا المثلث من الروافد، يشكل الكرد حلقة وصل مهمة، من دون أن يعني ذلك أنّ الاتراك بعيدون عن المعالجات.
وترددت معلومات أنّ الوسطاء معظمهم من السوريين،والعينُ الروسية تراقبهم بالتأكيد.
ويبدو الفاتيكان مستعد للتضحيات مع أنّه يتحفظ عادة عن الشروط المالية.
ولا يزال الفاتيكان يتعامل في هذه القضية بحذر شديد وتكتم، خصوصا أنّه يتخوف حتى اللحظة الأخيرة من تصفية هذا الكاهن المميّز.
وكان الكاهن الايطالي باولو دالوليو الذي أسس رهبنة دير مار موسى الحبشي في سورية، واشتهر بالحوار مع المسلمين، اختُطف في ٢٩تموز ٢٠١٣، من الرقة.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان، الموثوق بنسبة عالية بالمعلومات التي ينشرها، كشف أنّ دالوليو حيّ، ومحتجز في معتقل باشراف "الكتيبة الأوزبكية" في ريف الرقة الغربي.
وذكرت معلومات أنّ الافراج عن الأب دالوليو ينفصل عن ملف المخطوفين الآخرين خصوصا المطرانين في طائفة السريان الارثودوكس بولس اليازجي وغريغوريوس يوحنا إبراهيم، التي تنشط الدوائر الروسية في الافراج عنهما لأنّ من خطفهم هم من المتطرفين الشياشان بحسب المعلومات المتداولة.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.