رفع البنك الدولي لهجته في وجه الحكومة اللبنانية حين اتهمهما بأنّها لم تقم بما يكفي لتنفيذ إصلاحات اقتصادية تحتوي ديونها الضخمة.
السبت ٣٠ مارس ٢٠١٩
رفع البنك الدولي لهجته في وجه الحكومة اللبنانية حين اتهمهما بأنّها لم تقم بما يكفي لتنفيذ إصلاحات اقتصادية تحتوي ديونها الضخمة.
واعتبر فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا خلال زيارته بيروت، أنّ الإصلاحات لا "ترتقي الى المستوى المرتقب"وهذا ما أبلغه "بصراحة" للحكومة.
بلحاج وصف الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان "بالدقيق" متجنبا استعمال عبارات أخرى يتم التداول بها في العاصمة اللبنانية مثل "خطير، وعلى شفير الانهيار،ومُفلس"...
البنك الدولي يشدّد على ضرورة اصلاح قطاع الكهرباء كمدخل لضبط الإنفاق المُرهق.
حتى هذه الساعة، من يراقب عمل الحكومة اللبنانية، يشعر أنّ هذه الحكومة تتصرّف بشيئ من "سوء إدارة الأزمة" كما يلاحظ مراقب ماليّ الذي يتساءل عن "الفريق الوزاري" المولج في وضع الإصلاحات المطلوبة والمرجوة.
ويتساءل هذا المراقب:"أين خطة الأولويات التي تملكها الحكومة؟".
ويعتبر أنّ ما يتردد في السوق من أخبارعن الوضع المالي العام، "بعضه صحيح وبعضه خاطئ" وهذا لا يعني "أنّ الوضع المالي بألف خير".
ويلاحظ هذا المراقب، أنّ رئيس الحكومة سعد الحريري لم يحدّد خياراته جيدا، ويفتقد الى عنصر المبادرة" وسط فريق عمل يدور حوله في حلقة مفرغة" من دون تحديد أي خطوة عملية، في الانقاذ الاقتصادي، أقله في المدى المنظور.
فهل يبادر الرئيس الحريري الى تشكيل فريق عمل ينكبّ على وضع آليات إنقاذية بعدما رفع البنك الدولي صوته؟
وهل يضخ دما في حكومة "غائبة عن الوعي" وعاجزة؟
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.