يتسارع نمو الدين العام في لبنان بشكل مخيف متخطيا سقف الثمانين مليار دولار بخدمة خيالية حتى أنّ مدير عام شركة "الدولية للمعلومات" جواد عدرا رصد أنّ هذا الدين يرتفع ١٢،٥٠٠دولار في الدقيقة.
الإثنين ٠١ أبريل ٢٠١٩
يتسارع نمو الدين العام في لبنان بشكل مخيف متخطيا سقف الثمانين مليار دولار بخدمة خيالية حتى أنّ مدير عام شركة "الدولية للمعلومات" جواد عدرا رصد أنّ هذا الدين يرتفع ١٢،٥٠٠دولار في الدقيقة.
وتوقع عدرا في تغريدة على تويتر بأن يرتفع بنحودولار ٢١،٠٠٠دولار في الدقيقة في العام ٢٠٢٠ "إذا لم يحدث الأسوأ".
قد نعتبر هذه التوقعات من باب "كذبة أول نيسان"، لكنّها في الواقع حاضرة.
ويتقدّم لبنان عالميا في دينه العام الى المرتبة الثالثة.
حتى هذه الساعة تغيب الخطة الواضحة في مواجهة هذا الدين باستثناء ما يُحكى عن تخيض الموازنة ١٪ وهذا بالتأكيد نفخٌ في الهواء.
حتى هذا التخفيض مشكوك في شفافيته حين التطبيق.
عدرا يقترح ١٠نقاط لتخفيض الدين سريعا:
"١-تخفيض المصارف للفائدة بنقطتين طوعا قبل إجراء إجباري من مصرف لبنان يوفر ٣مليار دولار.
٢-تسديد بدلات إشغال الاملاك العامة وتسويتها(...).
٣-تشغيل الدولة لمرافقها الخليوي والميكانيك والبريد يوفر ٢٠٠مليون دولار سنويا.
استيراد الدولة المباشر للمشتقات النفطية يوفر ٤٠٠مليون دولار سنويا.
٥-وقف المنح لموظفي الدولة والمدارس الخاصة المجانية توفر ١٥٠مليون دولار سنويا.
٦-وضع اليد على مولدات الكهرباء مع حفظ الحقوق ورفع تعرفة الكهرباء يوفر ٢مليار سنويا.
٧-تجميد دفع مخصصات النواب والرؤساء السابقين،الوفر سنويا ٢٠مليون دولار.
٨-تأمين النقل العام وضريبة مدروسة على المحروقات يؤمن ٨٠٠مليون دولار والوفر بمئات الملايين بتخفيف التلوث وزحمة السير.
٩-النظر بامتيازات العسكريين يوفر ٢٠٠مليون دولار سنويا.
١٠-ترشيد الفاتورة الصحية يوفر ٤٠٠مليون دولار.
إجمالي الوفر أكثر من ٦مليارات دولار سنويا".
ويستخلص عدرا بالقول "الغرق ليس حتميا والإنقاذ ممكن لكن المطلوب قرار".
ننشر هذه الخطة، لا باعتبارها حلا، وأنّ أرقامها منزلة، ففي الحلول الاقتصادية يسبق الشك اليقين، نشير الى أنّ الحكومة لم تطرح بعد حلولا تُقنع أولا، وتضع المواطن في حقيقة ما ينتظره من أكلاف ومتاعب ومشقات، للخروج من الهوة التي وضع نفسه فيها باختياره هذه الطبقة السياسية التي تحكمه وتتحكّم بمصيره "الأسود".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.