استعاد رئيس الحكومة سعد الحريري دوره في الأيام الماضية بعد تراجع أثار انتقادات بشأنه في ظل تنامي الدور المتواصل لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل المتحرّك دوما في الساحات كافة.
الثلاثاء ٠٧ مايو ٢٠١٩
استعاد رئيس الحكومة سعد الحريري دوره في الأيام الماضية بعد تراجع أثار انتقادات بشأنه في ظل تنامي الدور المتواصل لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل المتحرّك دوما في الساحات كافة.
صحيح أنّ وزير المالية علي حسن خليل يتحرّك وهو يعزّز حركته باجتماعات مقبلة مع حاكمية مصرف لبنان ووزير الدفاع الياس بو صعب وقيادة الجيش لتوحيد "قواعد التقشف العادل"، الا أنّ الوزير باسيل يخطف الأضواء خصوصا أنّه المبادر الى تسويق مبدأ" الجرأة في تخفيض المعاشات والمخصصات".
وانتقل الحريري الى المبادرة حين ضغط على حاكم مصرف لبنان رياض سلامه لتسيير مسارات السيولة النقدية توازيا مع اضراب موظفيه...
وبادر أيضا الى اصدار مذكرة تحذيرية الى موظفي الدولة بالعودة الى أعمالهم بما يقرّه القانون، ولاقاه رئيس مجلس النواب نبيه بري بضرورة تسيير عجلة الدولة.
فهل هذا كاف في وضع اقتصادي يلامس الانهيار؟
لا شكّ أنّ المرحلة صعبة وخطيرة، ويعرف الحريري أنّها لا تتحمّل خطوات غير مدروسة، لذلك حافظ مجلس الوزراء على "استقلالية مصرف لبنان" كحالة تاريخية وعملية.
ويعرف أنّ البلبلة المُثارة في الشارع تستهدفه مباشرة.
لكنّ مصدرا سياسيا كان على صلة بآل الحريري سابقا يرى" أنّ مشكلة سعد الحريري أنّه يتأخر ليعرف ماذا يريد، وفي الوقت الضائع يتحرّك في فراغ ويتحرّك معه مستشاروه من دون أي هدف".
فهل حدد الحريري "بنك أهدافه" في هذه المرحلة؟
الجميع يراقب وينتظر...
الحريري الذي يتحرّك بحذر، نجح في ضبط إيقاع مجلس الوزراء مؤخرا وحتى إشعار آخر، فأقنع الوزراء بعدم التسريب، والتأني في بحث بنود الموازنة المثيرة للخلافات والاضطرابات الاجتماعية، مثل المواد التي تتعلق بموظفي القطاع العام والمؤسسات العامة والعسكريين والتي أُجلت الى يوم الجمعة لإكتمال الاتصالات بشأنها والتي يقوم بها وزير المال.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.