اتخذ اجتماع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع رئيسي الجامعتين الاميركية واليسوعية الدكتور فضلو خوري والبروفسور سليم دكاش، أهمية خاصة.
الإثنين ٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
اتخذ اجتماع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع رئيسي الجامعتين الاميركية واليسوعية الدكتور فضلو خوري والبروفسور سليم دكاش، أهمية خاصة.
وفي حين لم تصدر عن الاجتماع قرارات رسمية، عرض الرئيس عون رؤيته للوضع الراهن وسبل معالجته، واستمع الى وجهتي نظر الدكتور خوري والبروفسور دكاش.
ولا يزال قرار فتح الجامعات والمدارس يرتبط بقرار رسمي يصدر عن وزير التربية، في حين أنّ رئيسي الجامعتين يكثفان اتصالاتهما الأكاديمية لمواكبة التطورات.
ويشكل هذا الاجتماع أهمية لأنّه جمع رئيس الجمهوري مع رأسي الجامعتين اللتين تشكلان مصدرا مهما لمشاركة الشباب والشابات في الحراك الشعبي.
وينشط أساتذة الجامعتين في عقد "ندوات نقاشية وتثقيفية" في ساحة الشهداء، تجمع الجمهور المتظاهر.
ولوحظ أنّ رئاسة الجمهورية أعطت هذا اللقاء أهمية، فتكوكب حول الرئيس عون مستشاروه وعلى رأسهم وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير ومدير مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية الأستاذ رفيق شلالا.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.