المحرر السياسي-ينضم اسم جديد الى نادي رؤساء الحكومات هو حسان دياب الذي شغل في حكومة نجيب ميقاتي وزارة التربية.
الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠١٩
المحرر السياسي-ينضم اسم جديد الى نادي رؤساء الحكومات هو حسان دياب الذي شغل في حكومة نجيب ميقاتي وزارة التربية.
تقاطعت في شخصية الرجل، موافقة رباعية تمثلت برئيس الجمهورية وحزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر، ولم يغب "شبح الحراك الشعبي"في خلفية الاختيار على اعتبار أنّ هذه الشخصية "الأكاديمية" لا تبتعد عن الجامعة الأميركية التي شكلت في بداية "الثورة" مع الجامعة اليسوعية المظلة التي غمرت "الثوار الشباب".
تميل شخصية دياب الى قوى الثامن من آذار من دون أن يبتعد عن "الدوائر الأميركية"، لكنّ هذا المهندس المتخصص في هندسات الكهرباء والحاسبات و الكمبيوتر يدخل الى المعترك السياسي من البوابة الأصعب:
يدعمه الثنائي الشيعي، ويعارضه التيار الأزرق الأقوى في الشارع السني.
مسيحيا،يقوى برضى رئاسة الجمهورية.
مع وصوله الى رئاسة الحكومة في ظل أصعب "انهيارين في السياسة والاقتصاد" سيواجه دياب أولا "الشارع السني" الذي يتخبّط حاليا في ضياع بين "ثقل الثنائي الشيعي"، وبين قيادته الضعيفة التي تعاني من فقدان الثقة محليا وخارجيا.
هل انتصر محور"٨ آذار " في هذا الخيار؟
ماذا سيجني التيار الوطني الحر من إبعاد الحريري؟
ماذا عن القوات اللبنانية التي توقع مقربون من جعجع تشكيل حكومة قريبا ومن تكنوقراط؟
وهل سيصمد دياب الذي يعتبره البعض "من لون واحد" في حكومة "المهمة المستحيلة"؟.
الانتظار سيد الموقف.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.