العراق تابلويد- تتشابه التطورات بين بغداد وبيروت لكنّها افترقت في دخول العراق في الفراغ الدستوري.
الإثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
العراق تابلويد- تتشابه التطورات بين بغداد وبيروت لكنّها افترقت في دخول العراق في الفراغ الدستوري.
فإذا كانت "سيبة" الحكم في لبنان أصيبت في خلل نتيجة "الغياب الحكومي" الا أنّ رئاستي الجمهورية والبرلمان يستمران في مهامهما الدستورية.
أما رئاسة الحكومة فتسير في اتجاهات التأليف في ظل بروز عامل مهم، وهو افتراق بين الحراك الشعبي الذي ظهر الأحد في ساحتي رياض الصلج والشهداء، وبين "المحتجين" من "أهل السنة" على عدم ميثاقية التكليف.
في العراق تعقدت الأمور أكثر مع انتهاء مهلة تسمية رئيس للحكومة خلفا للرئيس المستقيل عادل عبد المهدي في وقت تصاعد الغليان الشعبي في بغداد ومحافظات وسط البلاد وجنوبها رفضا لترشيح قصي السهيل.
تتزامن هذه التطورات الدراماتيكية مع تقاذف الكرة بين رئيس الجمهورية برهم صالح والمحكمة الاتحادية العليا والبرلمان بشأن تحديد الكتلة النيابية الأكبر التي يمكنها تسمية رئيس الحكومة.
وحتى الساعة لا تزال هذه القضية تثير الجدل والأخذ والرد، مع انتشار معلومات غير مؤكدة أنّ الرئيس صالح يتجه الى تقديم استقالته إذا لم ينل رئيس الحكومة المكلف رضى المتظاهرين.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.