المحرر السياسي- ترددت معلومات أنّ من أبرز العقد التي ظهرت مؤخرا في تشكيل الحكومة هي التوزير في وزارة الاقتصاد.
الإثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٠
المحرر السياسي- ترددت معلومات أنّ من أبرز العقد التي ظهرت مؤخرا في تشكيل الحكومة هي التوزير في وزارة الاقتصاد.
في المطلق، تتخذ هذه الحقيبة الوزارية أهمية استثنائية في هذا الظرف الاقتصادي الخانق والمنهار، لكنّ حسابات "طباخي"الحكومة تبدو في غير وارد النظر الى هذه "المهمة" من زاويتها التقنية والانقاذية والاستثنائية.
فالأسماء المطروحة للتوزير لا علاقة لها، بالاقتصاد كعلم واختصاص، خصوصا أنّ تجربة وزير تصريف الأعمال منصور بطيش لم تكن مشجعة، للشح في "إنجازاته" في فترة تحتاج الى ابتكار ومبادرات ترتكز الى مقارنات علمية رصينة وعميقة، في حين أنّ "تجربته" كانت "مصرفية"في حياته المهنية.
الأسماء المطروحة، من أمل حداد الى بترا خوري مرورا بأيمن حداد، تتحرك خارج المفهوم الاقتصادي، من حيث الاختصاص، أو من حيث الرؤية التي تتمثّل اجمالا في الاختبارات الشخصية أو في المؤلفات والمحاضرات والمقالات والدراسات والاجتهادات والاستشارات.
ومع أنّ لبنان يتميّز بوجوه اقتصادية لامعة، فإنّ التطاحن يحصل في "التوزير الاقتصادي" على "أسماء" ربما خيّرة، لكنها خارج سرب الاقتصاديين الذين يملكون خطة أو برنامج انقاذ، و يتحدثون بلغة العصر:الأرقام.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.