بعدما حسمت لجنة المال والموازنة أرقام ديون لبنان انتقلت الكرة الآن الى مجال صندوق النقد الدولي.
السبت ٢٠ يونيو ٢٠٢٠
بعدما حسمت لجنة المال والموازنة أرقام ديون لبنان انتقلت الكرة الآن الى مجال صندوق النقد الدولي.
فهل سيقبل الصندوق بهذه الأرقام؟
ما يدعو للشك هذه الهوة التي تفصل بين التضخيم الحكومي للديون بما يلامس ال٢٤١ ألف مليار ليرة، وبين تحجيمها النيابي الى ال٨٠مليار ألف ليرة.
ففي التوجه النيابي نسف لكل الأرقام الحكومية، طالما أنّ هذه الحكومة التي تفاوض دوليا، ترتكز على هذه الأرقام، فكيف سيتصرف الجانب اللبناني المفاوض حين يستبدل على طاولة مفاوضاته مع الصندوق ملفا بملف آخر، أو أرقاما بأرقام أخرى...
والسؤال المطروح، هل سيحاسب الرئيسان ميشال عون وحسان دياب، فريق العمل الذي وضع هذه الأرقام الحكومية؟
وهل هذا الخطأ "الملياري" لا يستوجب محاكمة المسؤولين عنه باعتباره الملف الأهم المطروح حاليا في لبنان "المتعثر" كما يري المصرفيون، أو في لبنان "المفلس" كما اعتقد المستشارون.
السلطة التنفيذية على المحك.
والسلطة التشريعية على المحك أيضا ، طالما أنّ الفريق الذي وضع الأرقام الحكومية فوق المحاسبة، هذا اذا صدقت لجنة المال والموازنة التي تبقى في دائرة الشك لحين الاستماع الى رأي الصندوق.
في فرنسا،استعان الرئيس ماكرون بمئة خبير لوضع تصوّر للوضع الاقتصادي المأزوم بسبب فيروس كورونا، وزّع كل عشرة خبراء في لجنة أو فريق،وينتظر نتائج دراساتهم ليتخذ القرارات المناسبة.
هذا في فرنسا...حيث القرار يتحمّل مسؤوليته من يقود البلاد الى الأمان...
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.