ليبانون تابلويد- اقترح رجل أعمال لبناني يعيش في فرنسا إنشاء "صندوق مصرفي آمن" يساعد من خلاله المغتربون أهلهم ووطنهم الأم.
الأحد ٢٨ يونيو ٢٠٢٠
ليبانون تابلويد- اقترح رجل أعمال لبناني يعيش في فرنسا إنشاء "صندوق مصرفي آمن" يساعد من خلاله المغتربون أهلهم ووطنهم الأم.
وينطلق رجل الأعمال في طرح مبادرته، من أنّ تجربة المغترب مع وزارة الخارجية مؤخرا، كانت محبطة، بعدما تبين أنّ حركة هذه الوزارة، في مبادراتها، ترتكز على خلفيات سياسية في معظمها.
وفقد المغترب ثقته بالسلطات السياسية والمصرفية وحتى الدينية في لبنان.
وإذ يشكك رجل الأعمال اللبناني في فرنسا في اتجاهات المفاوضات بين الحكومة وصندوق النقد الدولي انطلاقا من أسباب عدة، لعلها أبرزها، أنّ لبنان لا يتمتع كما مصر وتونس والسودان، بقرار مركزي متماسك تخوّله النجاح في مفاوضاته ، وأنّ لبنان ينخرط في صراعات إقليمية ودولية أكبر من حجمه وطاقته...
يتوقف رجل الاعمال عند تجربة الجزائر التي رفضت السلطات فيها الاستدانة المفرطة من مصادر خارجية بعدما اختبر الجزائريون معنى الاستدانة الواسعة من صندوق النقد الدولي في السنوات السابقة.
وفضّلت السلطات الجزائرية الاستدانة من "الجزائريين" على الرغم من أنّ تراجع سعر النفط وفيروس كورونا انعكسا سلبا على التسديد.
ويرى رجل الأعمال اللبناني في فرنسا(من قضاء البترون)، أنّ الحكومة لم تفكّر حتى الآن بالحد الأدنى، للإفادة من الطاقة الاغترابية...
وبانتظار أن تتبلور أيّ مبادرة انقاذية ذات صدقية يشارك فيها المغتربون...
علمت ليبانون تابلويد أنّ اتصالات تجري في دوائر اغترابية لتشكيل قوة ضغط على الحكومة هدفها الآن، الآتي:
-تشكيل "صندوق مالي مصرفي ذات ثقة عالية، يضخ فيه المغتربون مالا دوريا، الى أهلهم في لبنان، فيعود الضخ السابق الى مساره الطبيعي، والذي لامس الخمسة مليارات دولار سنويا، فيساهم المغترب بتأمين سيولة العملة الصعبة، ولو بحد أدنى، ويساعد أهله ماديا بالبقاء في الوطن، عبر دعمه المباشر".
ويقول رجل الاعمال انّ هذا الصندوق الآمن، "يعوّض فقدان الثقة الكاملة بالسلطة السياسية في لبنان، ويشكل مدخلا الى مبادرات اغترابية مضمونة النتائج، وأوسع في المدى المتوسط، بعدما فقد هذا المغترب ثقته بالسياسيين والمصرفيين وحتى رجال الدين" في وطنه "العزيز والغالي " كما قال.
فهل هذا ممكن؟
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.