.تكشف ليبانون تابلويد خريطة الطريق التي ستسلكها ،خارجيا، مبادرة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في الحياد
الأربعاء ٢٢ يوليو ٢٠٢٠
.تكشف ليبانون تابلويد خريطة الطريق التي ستسلكها ،خارجيا، مبادرة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في الحياد
نقلا عن عارفين، لن يزور البطريرك الفاتيكان قريبا، لكنّه سيزورها بعد انتهاء "العطلة الصيفية" في الدوائر الفاتيكانية، وسينقل اليها "طرحا مفصلا للحياد في ملف متكامل".
وسيعمد الفاتيكان الى تسويق "المبادرة البطريركية" في الاتحاد الأوروبي الذي سيتبناها أولا، وثانيا سيعمل عليها، في عواصم القرار الدولي.
كما أنّ الدول العربية والخليجية حاضرة للاحتضان.
هذه الخريطة استشرفها حزب الله الذي ردّ عليها بشكل غير مباشر عبر "جيشه الالكتروني" وأقلامه الكثيرة، وعبر منابر المساجد والحسينيات.
لماذا أقدم البطريرك الراعي على هذه الخطوة؟
يقول عارف "أنّ الظروف تخلق القامات في الساحات السياسية، هذا ما حصل مع البطريرك صفير التي كانت بداياته عادية في بكركي، لكنّ الظروف حدّدت إطار صورته التاريخية والاستثنائية".
ويتابع العارف "أنّ الفراغ السياسي في الساحة المسيحية أوجبت التحرّك.
فرئيس الجمهورية العماد ميشال عون متراجع في الفعل لأسباب عدة.
ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل منهك، وبدأ يعاني مشكلة "الوراثة السياسية"، ويعيش الصراع الذي عاشه حزب الكتائب بحضور قائده المؤسس بيار الجميل، فتمزّق بين خطي بشير الجميل وشقيقه الشيخ أمين.
ولا يبدو مركز الصيفي في هذه الأيام في عزّ قوته، بقيادة سامي الجميل، وهذا ما كشفته الانتخابات العامة أخيرا، وما توحي به الوقائع الراهنة.
أما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع فيتحرك في دائرة "رد الفعل" أكثر من الفعل، في ظل "غياب المشروع الواضح" وحتى طرحه الخلاص في قيام الدولة يبدو ضبابيا...
ويكمن "تردد جعجع" في أنّه أسير "مخاوف الماضي " وهو لم يقفز بعد، فوق تجربته المرّة، في "زمن الزنزانة في وزارة الدفاع"...
أما سليمان فرنجية فيبقي في دائرته المحصورة والمقفلة"...كما يحلل هذا العارف...
يبقى القول إنّ التاريخ لا يعرف "الفراغ" لذلك يملؤه البطريرك الراعي بحكم "ضرورة الظروف الصعبة"، خصوصا في شقها الاجتماعي الذي سيلتهب في الخريف المقبل بحسب المتوقع...
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.