.سجل التراشق الإعلامي بين تكتل لبنان القوي والمكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري حدّا قياسيا تخطى كل التصعيد منذ انهيار التسوية الرئاسية بين الجانبين
الثلاثاء ٠٥ يناير ٢٠٢١
.سجل التراشق الإعلامي بين تكتل لبنان القوي والمكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري حدّا قياسيا منذ انهيار التسوية الرئاسية بين الجانبين
التكتل دعا الحريري للعودة من اجازته والانكباب على ما هو مطلوب منه، فردّ مكتب الحريري بأنّ من عطل البلد سنتين لا يحق له اعطاء الدروس.
ليبانون تابلويد تعرض الرد والهجوم:
رد الحريري
فردا على بيان عنيف لتكتل "لبنان القوي" ، صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري مايلي:
"يعود تكتل لبنان القوي الى سياسته المفضلة بتحميل الاخرين مسؤولية العراقيل التي يصطنعها عن سابق تصور وتصميم وجديده اليوم دعوة الرئيس المكلف "الى تحملّ مسؤولياته والقيام بواجباته الوطنية والدستورية فيتوقف عن إستهلاك الوقت ويعود من السفر لينكبّ على ما هو مطلوب منه وعدم اختلاق العراقيل الداخلية لإخفاء الأسباب الحقيقية وراء تأخير عملية التشكيل".
وفات تكتل لبنان القوي ان الجهة التي عطلت البلد اكثر من سنتين ونصف السنة هي آخر من يحق لها اعطاء دروسٍ بالتوقف عن استهلاك الوقت واختلاق العراقيل .
وفات تكتل لبنان القوي ورئيسه ايضا ان المشكلة واضحة وعنوانها معروف من قبل الجميع وهي داخلية عبر التمسك بشروط تعجيزية تنسف كل ما نصت عليه المبادرة الفرنسية وتقضي على اي امل بمعالجة الازمة بدء من وقف الانهيار وصولا الى اعادة اعمار ما هدمه المرفأ".
موقف لبنان القوي
وكان تكتل لبنان القوي عقد إجتماعه الدوري إلكترونياً برئاسة النائب جبران باسيل وأصدر البيان الآتي:
يدعو التكتل رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري الى تحملّ مسؤولياته والقيام بواجباته الوطنية والدستورية فيتوقف عن إستهلاك الوقت ويعود من السفر لينكبّ على ما هو مطلوب منه وعدم اختلاق العراقيل الداخلية لإخفاء الأسباب الحقيقية وراء تأخير عملية التشكيل".
في مواضيع أخري ذكر بيان التكتل الآتي:
"يؤكد التكتل أن قوة لبنان تنبع من وحدة موقفه في ما يخص حماية السيادة والإستقلال وهذا يستوجب إعادة التذكير بأن لبنان بحدوده وأرضه وجوّه وبحره وثرواته يتعرض لتهديد إسرائيلي، كانت آخر مظاهره الخرق الجوي المتكرر والكثيف في الأيام الماضية. ويدعو التكتل للحفاظ على عناصر القوة اللبنانية لتكون في خدمة لبنان ووجهة إستعمالها الدفاع عنه، فتبقى تتمتع بالغطاء الوطني اللازم لها.
يراقب التكتل بإهتمام بالغ التطورات في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي ويدعو اللبنانيين الى إدراك المخاطر والمتغيرات وبلورة موقف وطني يمنع عن لبنان الإنعكاسات السلبية وهي محتملة.
ويرحب التكتل بالمصالحةالخليجية ويتمنى لكل إخوانه العرب ان يحلّ الوفاق والوئام بدل الشقاق والصراع ويأمل أن تعود جامعة الدول العربية إلى دورها الجامع
واحتضان كل العرب لمواجهة أي اخطار تتهددهم.
يدعو التكتل الحكومة المستقيلة للقيام بواجباتها الدستورية والوطنية وهي مُلزمة خصوصاً عندما يتصل الأمر بأمن اللبنانيين وحياتهم سواء في مواجهة كورونا أو ترشيد الدعم أو مكافحة الجريمة وطمأنة الناس الى سلامتهم. وينبه التكتل الحكومة المستقيلة الى أنه لا يوجد أي مبدأ دستوري يمنعها من القيام بواجباتها الى حين أن تتشكل حكومة بديلة.
بعيدًا عن أي جدل قانوني أو سياسي يؤكد التكتل أن كشف الحقيقة في جريمة المرفأ واجب وطني وإنساني وعلى القضاء المختصّ أن يقوم بعمله وفقاً للأصول، فالناس تنتظر أجوبة كافية تحدد لماذا دخلت باخرة النيترات ومن أدخلها ولماذا تم تخزينها وهل جرى إستعمال كميات منها وعلى من تقع المسؤولية الجرمية.
يدعو التكتل اللبنانيين الى التعامل بأقصى درجات المسؤولية والوعي مع وباء كورونا باستعمال الكمامات قبل اي اجراء واتخاذ كل التدابير الوقائية، ويؤيد التكتل حصول الاقفال العام المدروس للجم تصاعد الإصابات ويدعو الحكومة إلى التشدد في فرض الغرامات على المخالفين الذين يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر".
فات التكتل ورئيسه ان الرئيس المكلف قام بواجباته الوطنية والدستورية على اكمل وجه وقدم لرئيس الجمهورية تشكيلة حكومية من اختصاصيين غير حزبيين مشهود لهم بالكفاءة والنجاح وهي تنتظر انتهاء رئيس الجمهورية من دراستها.
"يهنئ التكتل اللبنانيين بالعام الجديد متمنياً أن يكون عام الحلول للأزمات المتراكمة، ويؤكد في هذا الإطار أن الدولة بشعبها ومؤسساتها تملك المقدرات المطلوبة للحل شرط أن تتوفر الإرادة الوطنية لذلك.
تفتح ليبانون تابلويد ملف العام ٢٠٢٤ بجردة حساب عن واقع الطوائف في لبنان والبداية من الشيعة.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.