.المحرر الديبلوماسي-دفع ولي العهد السعودي ، الذي احتضن حاكم قطر ، إلى اتفاق لإنهاء الخلاف مع الدوحة في قمة العلا الخليجية
الأربعاء ٠٦ يناير ٢٠٢١
.المحرر الديبلوماسي-دفع ولي العهد السعودي ، الذي احتضن حاكم قطر ، إلى اتفاق لإنهاء الخلاف مع الدوحة في قمة العلا الخليجية
هذه القمة برعاية سعودية واضحة، حاولت تعزيز تحالف عربي ضد إيران ، على الرغم من أن الإعلان الختامي احتوى فقط على التعهد العام بالتضامن.
الشروط الخليجية السابقة
وفي حين تغاضى البيان الختامي عن ذكر مضمون الاتفاق مع قطر، لم يُعرف ما اذا كان الاتفاق "السري" تتضمن المطالب الخليجية ال١٣ السابقة من الدوحة، والتي كانت تتضمن إغلاق قناة الجزيرة ، وإغلاق قاعدة تركية ، وقطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين ، وخفض العلاقات مع إيران.
الترحيب والحذر
وفي حين هلّل الاعلام السعودي، وتحديدا قناة العربية، للقمة وانجازاتها في توحيد الصف، قاربت قناة الجزيرة بحذر القمة ونتائجها، وعمّمت مقابلات مع محللين خليجيين، في سياق تغطيتها الإخبارية والتحليلية، لانتقاد الأداء الخليجي العام، وفسحت مجالا لتسويق الموقف الإيراني من القمة.
القنوات الفضائية التابعة للإمارات العربية قاربت القمة بالترحيب لكنّها ضبطت إيقاع التفاؤل بالمصالحة مع قطر، واعتبرت، على لسان عدد من المسؤولين والمحللين، أنّ قياس التفاؤل يحتاج الى بعض الوقت.
هذا الحذر عبّر عنه صراحة وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قوقاش في تصريح للعربية، قال فيه :"علينا أن نكون واقعيين بشأن الحاجة الى استعادة الثقة والتماسك".
وكشف قوقاش لسكاي نيوز أنّ هناك جدولا زمنيا لإنهاء "الخلاف أو الصراع" مع قطر.
السعودية ردّت على الحذر بلسان وزير الخارجية فيصل بن فرحان آل سعود الذي أشار الى " إرادة سياسية وحسن نية" لضمان تنفيذ الاتفاق، وكشف في مؤتمر صحافي أنّ الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر اتفقت على إعادة العلاقات مع الدوحة.
وغرد نظيره القطري ، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، أن القادة "أغلقوا صفحة الخلاف". وهذا ما رحّب به وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الذي رأى "اختراقا" في استعادة الوحدة الخليجية والعربية، لكنّه أمل في "أن تستمر دول الخليج في تسوية خلافاتها".
تفتح ليبانون تابلويد ملف العام ٢٠٢٤ بجردة حساب عن واقع الطوائف في لبنان والبداية من الشيعة.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.