.المحرر السياسي- بدا السجال السياسي بين التيار الوطني الحر وبيت الوسط خارج سياق الحدث الذي ظهر في استمرار الاحتجاجات الشعبية على قرار الاقفال العام بسبب تفشي فيروس كورونا وتداعياته الحياتية
الأربعاء ٢٧ يناير ٢٠٢١
.المحرر السياسي- بدا السجال السياسي بين التيار الوطني الحر وبيت الوسط خارج سياق الحدث الذي ظهر في استمرار الاحتجاجات الشعبية على قرار الاقفال العام بسبب تفشي فيروس كورونا وتداعياته الحياتية
وإذا كان بعض أركان المنظومة الحاكمة ربط الاحتجاجات التي اندلعت وتواصلت في بيئات سنية الطابع، خصوصا في طرابلس، وكورنيش المزرعة في بيروت وتعلبايا وشتورا وصيدا، بتيار المستقبل الذي أجّج هذه الحركات ضغطا على " العهد" ودعما خلفيا لموقف الرئيس سعد الحريري، فإنّ هذا البعض رأى أيضا في الحراك الشعبي السابق، الذي انطلق من فرض ضريبة على الواتساب، "مؤامرة" خارجية، من دون استخلاص العبر من دوافع الحراك في بداياته العفوية.
وفي حين اندفع الطرفان المولجان دستوريا تشكيل الحكومة في اتجاه التصلب في المواقف من دون بروز بوادر حلحلة ينتج عنها تشكيل الحكومة المطلوبة، توقع مراقبون أن تتداخل في المرحلة المقبلة عوامل متعددة تصبغ المشهد العام بالفوضى.
من هذه العوامل، استمرار تفشي الفيروس المستجد وتداعياته الاجتماعية الخطيرة بعدما قفز عدد الوفيات في ال٢٤ساعة الماضية عن سقف السبعين.
استمرار أزمة الفراغ السياسي في السلطة التنفيذية نتيجة تعثر التشكيل، وعجز حكومة تصريف الأعمال العاجزة أصلا.
ترسيخ الفوضى في أسواق المال وهيكلياتها الجوهرية من مصرف لبنان الى المصارف وصولا الى تعامي "موازنة الدولة" عن الواقع النقدي وتأثيراته العامة.
غياب المرجعيات السياسية وتكتلاتها عن الفعل في خلق مبادرات انقاذية.
في ظل هذه الانهيارات، توجهت الأنظار الى الجولة التي قامت بها في الساعات الماضية السفيرة الأميركية دوروتي شيا على الرئيسين ميشال عون ونبيه بري بعد الاتصال الهاتفي المطوّل الذي جرى بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي ايمانويل ماكرون، وشكل الملف اللبناني نقطة في النقاش بين الرجلين.
وتتقاطع المعلومات عند أنّ هذا النقاش الهاتفي لم يفرز "مبادرة" بشأن لبنان والدليل تسويق مصادر رئاسية فرنسية أنّ ما كرون لن يزور لبنان قريبا.
وتشي المعلومات أنّ الجانبين الأميركي والفرنسي متشددان في الملف النووي الإيراني بعكس الموقف الروسي، وهذا ما سيزيد الساحة اللبنانية التهابات كما يتوقع المراقبون.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.