اخترقت إسرائيل جدار البلقان لتطبّع علاقاتها مع كوسوفو ذات الغالبية المسلمة بعد صربيا.
الإثنين ٠١ فبراير ٢٠٢١
اخترقت إسرائيل جدار البلقان لتطبّع علاقاتها مع كوسوفو ذات الغالبية المسلمة بعد صربيا.
وعلى غرار التطبيع مع عدد من دول الخليج، نجحت الولايات المتحدة الأميركية في التوسط بين البلدين.
وتنظر إسرائيل إلى علاقاتها الجديدة مع البلد الصغير في منطقة البلقان باعتبارها جزءا من عملية تطبيع أشمل مع الدول العربية والإسلامية بفضل اتفاقات رعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأعلن ترامب في سبتمبر أيلول عن إقامة علاقات بين البلدين في إطار صفقة جانبية على هامش اتفاق اقتصادي بين كوسوفو وصربيا. وبموجب الاتفاق وافقت صربيا، التي تقيم علاقات مع إسرائيل، على فتح سفارة لها في القدس.
وخلال حفل توقيع أقيم عبر منصة زوم للاجتماعات المرئية على الإنترنت، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي إن العلاقات الجديدة "تاريخية" و"تعكس تغيرا في المنطقة، وفي علاقات العالمين العربي والإسلامي مع إسرائيل".
وقال أشكينازي إنه تلقى طلبا رسميا من كوسوفو بتأسيس سفارة في القدس، يأمل المسؤولون الإسرائيليون في افتتاحها نهاية مارس آذار.
ولم تقدم سوى الولايات المتحدة وجواتيمالا على إقامة سفارة في القدس. ووعدت دول أخرى من بينها مالاوي وهندوراس باتخاذ هذه الخطوة.
ووضع القدس هو أحد أصعب العقبات في طريق التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين الذين يتطلعون بدعم دولي إلى جعل القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في 1967، عاصمة لدولتهم.
وكشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الحفل شمل إزاحة الستار عن لوحة تذكارية سيتم وضعها عند مدخل سفارة كوسوفو في القدس لدى افتتاحها.
وقالت ميليزا هاردينا-ستوبلا وزيرة خارجية كوسوفو إن بين بلدها وإسرائيل "رابطا تاريخيا" وشهدت كل منهما "مسارا طويلا وشاقا حتى تحولت إلى دولة وشعب".
وأعلنت كوسوفو الاستقلال عن صربيا في 2008.
وقالت هاردينا-ستوبلا إنها تحدثت مؤخرا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي نقل إليها دعم الرئيس جو بايدن للعلاقات الجديدة بين كوسوفو وإسرائيل والاتفاق الاقتصادي مع صربيا.
المصدر: وكالة رويترز
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.