المحرر السياسي-ينتظر الجميع لقاء الاثنين بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري مع توقعات بعدم صعود الدخان الأبيض من القصر الجمهوري.
الأحد ٢١ مارس ٢٠٢١
المحرر السياسي-ينتظر الجميع لقاء الاثنين بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري مع توقعات بعدم صعود الدخان الأبيض من القصر الجمهوري. وتسابقت "المصادر" في الساعات الماضية الى تحديد الرابح والخاسر من الزيارة الجنبلاطية المفاجئة، بين من يعتبرها "تكويعة" جديدة لجنبلاط عزلت الحريري ونفخت العهد بجرعة "مقويّات"، وبين من دعا الى قراءة رسائلها وفق المعطيات الواقعية التالية: أولا، جاءت الزيارة تلبية لدعوة رئيس الجمهورية بعد انقطاع بين الرجلين دام نحو سنة ونصف. ثانيا، لا علاقة لتوقيت الزيارة بخطاب السيد حسن نصرالله الذي خلط الأوراق. ثالثا، بدا جنبلاط في رسائله من القصر وكأنّه فوق "صراعات الحكومة" وهمه الأساسي انتشال لبنان من الانهيارات المخيفة، وهذه كرة رماها في مرمى طرفي النزاع، أي تيار المستقبل والتيار الوطني الحر اللذين لا يهتمان، شكلا على الأقل، الا بتسجيل النقاط والانتصارات في معركة التشكيل بمعزل عن أكلاف هذه المعارك. رابعا، بدعوة جنبلاط الى التسوية وإصراره عليها تخطيا "للأرقام" والحجم الحكومي، حشر فريقي النزاع لتلبية الدعوة الفرنسية الى لقاء الحريري- باسيل مقدمة للاتفاق على التسوية "الثانية" بينهما. خامسا، رمى جنبلاط "التسوية" من دون أن يحدّد معالمها، أو حتى بنيتها التحتية، وهذا دليل على أنّه نجح في مناورة حشر "المتنازعين" من دون أن يدخل في وساطة تستنزف قواه السياسية وربما من دون نتيجة، وهو نفى بحدّة أنّه "وسيط"، بل يتحدّث باسمه الشخصي، بمعنى آخر ليس "مكلّفا من أحد". سادسا، أوحى جنبلاط بأنّ التسوية المقترحة كعنوان أساسها المبادرة الفرنسية وهذا ما أوضحه، بشكل غير مباشر، حين عوّل " على ما تبقى" منها . سابعا: في كلام جنبلاط أكثر من وجه خصوصا في حديثه عن المبادرة الفرنسية التي نسفها الأمين العام لحزب الله، ولا يجاريها بحماس العهد منذ أن أطلقها الرئيس ايمانويل ماكرون. كل هذا يعني، أنّ زيارة جنبلاط الى القصر الجمهوري بعد انقطاع طويل، لا تؤثر في المسار المأزوم لتشكيل الحكومة. ويذهب البعض الى القول أيضا انّ النبرة العالية لنصرالله لا تعني أنّ خرقا قريبا سيُسجل في جدار التصلب على جبهتي عون- الحريري، مع توقع بأنّ الحريري مضطر للتراجع قليلا من ضمن السقف الذي حدّده بيان رؤساء الحكومات السابقين الذي غرق في شكليات المادة ٦٤ . فماذا عن مسار التشكيل؟ ينتظر الجميع خطوة الحريري بعدما حدد الرئيس عون خطوته بالانتظار مع ما يراه مناصروه تراكما للمعطيات الإيجابية لصالحه وصالح تياره السياسي. إشارة الى أنّ أحدا من حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي لم يطلب من الحريري الانسحاب من معركة تشكيل الحكومة كما فعل الرئيس عون الذي دعا الحريري في حال فشل اللقاء ال١٨ أن يترك مهمة التشكيل ل"قادر".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.