المحرر السياسي- ينتظر اللبنانيون نتائج حدثي اجتماع الرئيسين عون والحريري بشأن تشكيل الحكومة المتعثرة والاجتماع الأوروبي.
الإثنين ٢٢ مارس ٢٠٢١
المحرر السياسي- ينتظر اللبنانيون نتائج حدثي اجتماع الرئيسين عون والحريري بشأن تشكيل الحكومة المتعثرة والاجتماع الأوروبي. وإذا كان التشاؤم يسيطر على أجواء قصر بعبدا بعدما تقاطعن المعلومات عند أنّ الرئيس ميشال عون يتشدّد في موقفه في حين أنّ الرئيس المكلّف سعد الحريري لايزال في مربع حكومة ال١٨ وغير الحزبية، ويصعد الى القصر الجمهوري برفضين: لا للاستقالة من التكليف ولا للاستقالة المبكرة من مجلس النواب. الاتحاد الأوروبي يجتمع بطلب فرنسي لدرس خياراته تجاه "لبنان المنهار" كما قال وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لو دريان الذي ذكّر السياسيين اللبنانيين بضرورة تنفيذ الإصلاحات. وقال" لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقف مكتوف الأيدي ولينان ينهار". ومن المتوقع أن يناقش الأوروبيون تدابير رادعة تضغط على المنظومة الحاكمة ومنها عقوبات تُفرض على عدد من المسؤولين. وحتى هذه الساعة لم يتوضح الاتجاه الأوروبي ومضمون الورقة الفرنسية التي سيعرضها جان ايف او دريان على ديبلوماسيي بروكسل. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قال سابقا إن الانهيار السياسي والاقتصادي في لبنان يشبه غرق سفينة "تايتنك" لكن من دون موسيقى.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.