أعطت وكالة رويترز حيزا لحديث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي تخوّف فيه من الفوضى.
الخميس ٠١ أبريل ٢٠٢١
أعطت وكالة رويترز حيزا لحديث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي تخوّف فيه من الفوضى، في وقت ارتفعت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، على عبارته :" ياريت ورثت بستان جدي وما عملت رئيس جمهورية". جاء في تقرير رويترز الآتي: "قال الرئيس اللبناني ميشال عون يوم الأربعاء إن لبنان قد يواجه "الفوضى" قبل أن يتمكن من التعافي من الانهيار المالي. ويعاني لبنان من أسوأ أزمة له منذ الحرب الأهلية بين 1975 و 1990، حيث يثقل كاهله جبل من الديون المتراكمة وعقود من الحكم المشوب بالفساد. وتصاعدت المواجهة بين الرئيس عون، وهو قائد عسكري سابق، وسعد الحريري، وهو رئيس وزراء سابق لثلاث فترات ومُكلف بتشكيل حكومة منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي، حول تشكيل حكومة جديدة بينما تتفاقم الأزمة في البلاد. وقد أصبحت مشاهد المتسوقين وهم يتشاجرون على السلع، والمتظاهرين وهم يغلقون الطرق، والمحلات الموصدة أمرا معتادا الآن. وقال عون في تصريحات نشرتها قناة الجديد التلفزيونية اللبنانية "سأسلم بلداً أفضل من الذي استلمته... لكن أخشى أن الكلفة ستكون مرتفعة جدًا ربما الفوضى قبل ذلك". وتنتهي فترة رئاسة عون في 2022. وقال الرئيس، الذي يدير زوج ابنته حزبه الذي يقود أكبر كتلة مسيحية في البرلمان، لمراسل قناة الجديد إنه يخشى المخاطر التي تلوح في الأفق على لبنان وتهدد وجوده. وفقدت الليرة اللبنانية معظم قيمتها مما أدخل أكثر من نصف اللبنانيين في الفقر. وفاقم انفجار مرفأ بيروت في أغسطس آب، والذي دمر مناطق واسعة من المدينة وتسبب في مقتل 200، مأساة البلاد. واستمر الجمود منذ أن حذر عون في سبتمبر أيلول من أن البلاد ستذهب "إلى جهنم" بدون تشكيل حكومة جديدة. وأعلن المانحون الأجانب بوضوح أنهم لن يقدموا خطة إنقاذ للبنان ما لم يتفق زعماؤه على تشكيل حكومة جديدة ملتزمة بإجراء إصلاحات. ونقلت قناة الجديد عن عون قوله (الأربعاء) "يا ريت ورثت بستان جدي وما عملت رئيس جمهورية".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.