تقدمت طهران والقوى العالمية بشأن سبل إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015.
الثلاثاء ٢٠ أبريل ٢٠٢١
تقدمت طهران والقوى العالمية بشأن سبل إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة لاحقاً، وإن اتفاقاً مؤقتاً قد يكون سبيلاً لكسب الوقت من أجل التوصل إلى تسوية دائمة. يشار إلى أن إيران والقوى العالمية يجتمعون في فيينا منذ أوائل أبريل/نيسان، للعمل على الخطوات التي يتعين اتخاذها لإعادة طهران وواشنطن إلى الالتزام الكامل بالاتفاق، وتطرقوا إلى العقوبات الأمريكية وانتهاكات إيران للاتفاق في الآونة الأخيرة. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحفي أسبوعي بطهران: "نحن على المسار الصحيح، وأُحرز بعض التقدم، لكن ذلك لا يعني أن محادثات فيينا وصلت إلى المرحلة الأخيرة". كما أشار ميخائيل أوليانوف، مندوب روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، على "تويتر"، إلى أن "الحلول العملية لا تزال بعيدة المنال، لكننا انتقلنا من الكلام العام إلى الاتفاق على خطوات معينة نحو الهدف". وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تولت السلطة في يناير/كانون الثاني الماضي، متعهدة بالعودة إلى الاتفاق، إنها مستعدة "لرفع كل العقوبات التي لا تتسق" معه، لكنها لم تحدد أي الإجراءات كانت تعني. محادثات بالغة الأهمية ولفت دبلوماسيون إلى أن خطوات متزامنة من كل طرف قد تقدم حلاً، في حين ذكر مسؤولون إيرانيون لوكالة رويترز، أن المحادثات بالغة الأهمية في فيينا قد تسفر عن اتفاق مؤقت لإتاحة المجال للدبلوماسية للعمل على تسوية دائمة. أكد مسؤول إيراني أن "الموعد النهائي الذي يحل في مايو/أيار يقترب (..)، وما يُناقش في فيينا بالنسبة للأجل القريب هو الخطوط العريضة الرئيسية لاتفاق مؤقت، لمنح كل الأطراف مزيداً من الوقت لحل المشاكل الفنية المعقدة". المسؤول ذاته كان يشير إلى قانون أقره البرلمان الإيراني، يلزم الحكومة بتشديد موقفها النووي إذا لم تُرفع العقوبات. هذا القانون نص على إنهاء عمليات التفتيش النووية التي تقوم بها الأمم المتحدة اعتباراً من 21 فبراير/شباط، لكن طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفقتا على مواصلة عمليات التفتيش "الضرورية" لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. طهران قد تعلق تخصيب اليورانيوم نوّه كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، عباس عراقجي، لوسائل إعلام رسمية إيرانية، إلى أنه "لا توجد مناقشة بشأن اتفاق مؤقت أو موضوعات مماثلة في محادثات فيينا". لكن مسؤولاً إيرانياً آخر قال إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق سياسي بشأن الخطوات الفنية لرفع جميع العقوبات، فقد تعلّق طهران تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء 20% في مقابل الإفراج عن أموالها المحتجزة بدول أخرى. في هذا الصدد، تشير إيران إلى أن 20 مليار دولار من إيراداتها النفطية مجمدة في دول مثل كوريا الجنوبية والعراق والصين بموجب نظام العقوبات الأمريكي منذ 2018. يشار إلى أن المؤسسة الدينية الإيرانية قالت إنها لن تعود إلى التقيد الصارم باتفاق 2015 ما لم يتم أولاً إلغاء جميع العقوبات التي فرضها أو أضافها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد أن تخلى عن الاتفاق في 2018. "الطاقة الذرية" تؤكد تخصيب إيران اليورانيوم بنسبة 60% كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت، السبت 17 أبريل/نيسان 2021، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطاري 60% في مفاعل نووي فوق الأرض بمنشأة نطنز، وهو مستوى تخصيب يسمح لها بتطوير أسلحة نووية، مؤكدة بذلك بيانات سابقة من مسؤولين إيرانيين، حيث قالت الوكالة، في بيان، إنها تحققت من أن إيران بدأت إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم إلى مستوى نقاء 60% في مفاعل نطنز بمحافظة أصفهان والذي تعرض لهجوم مؤخراً. فقد قدَّم تقرير سري من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الدول الأعضاء، مزيداً من التفاصيل. سادس فلوريد اليورانيوم جاء في التقرير: "بناء على إعلان إيران للوكالة، فإن مستوى التخصيب لسادس فلوريد اليورانيوم المنتَج في المفاعل كان 55.3%. أخذت الوكالة عينة من سادس فلوريد اليورانيوم المنتج، للتحليل والتحقق على نحو مستقل، من مستوى التخصيب الذي أعلنت عنه إيران. ستكشف الوكالة عن نتائج هذا التحليل في الوقت المناسب". يرى مراقبون أن هذه الخطوة ستزيد من تعقيد المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية؛ نظراً إلى أنها خطوة كبيرة صوب إنتاج يورانيوم يمكن استخدامه في صنع أسلحة نووية. رداً على انفجار نطنز يشار إلى أن إيران كانت قد اتخذت قرار التخصيب حتى درجة 60%، يوم الثلاثاء 13 أبريل/نيسان 2021، رداً على انفجار ألحق أضراراً بمعدات في المفاعل الأكبر الواقع تحت الأرض في نطنز. وألقت طهران باللوم فيه على إسرائيل، وحددت اسم رجل قالت إنه مطلوب لصلته بالانفجار. كانت إيران قد وصلت من قبلُ إلى مستوى نقاء 20%، وهي نسبة غير بعيدة عن النسبة المطلوبة لتصنيع السلاح النووي، إلا أن ذلك كان انتهاكاً للاتفاق الذي يسمح لها بالتخصيب حتى 3.67% فقط. جدير بالذكر أن رئيس البرلمان الإيراني، محمد قاليباف، صرّح بأن العلماء الإيرانيين تمكنوا من إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، متابعاً: "أعلن بكل فخر، أن العلماء الإيرانيين الشباب تمكنوا بعون الله، من إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%"، مشيراً إلى أنَّ "عزم الشعب الإيراني يخلق المعجزات، وسوف يحبط كل المؤامرات".
تفتح ليبانون تابلويد ملف العام ٢٠٢٤ بجردة حساب عن واقع الطوائف في لبنان والبداية من الشيعة.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.