نفى حاكم مصرف لبنان رياض سلامه اتهامه بشراء ممتلكات في فرنسا ردا على ما وجهته له منظمة شيربا غير الربحية.
الإثنين ٠٣ مايو ٢٠٢١
نفى حاكم مصرف لبنان رياض سلامه اتهامه بشراء ممتلكات في فرنسا ردا على ما وجهته له منظمة شيربا غير الربحية. وقال سلامه إنه اشترى جميع متلكاته في فرنسا قبل توليه المنصب. أدلى رياض سلامة بتصريحاته لرويترز ردا على أنباء عن قيام منظمة شيربا غير الربحية ومجموعة من المحامين برفع شكوى قانونية ضده إلى المدعي العام المختص بالشؤون المالية في فرنسا بشأن مزاعم فساد وغسيل أموال. وقال سلامة إنه كشف عن مصدر ثروته وعرض وثائق "في مناسبات عدة" تثبت أنه كان يمتلك 23 مليون دولار في عام 1993 قبل أن يتولى منصب حاكم مصرف لبنان. وأضاف "أعلنت أيضا أني حصلت على ممتلكاتي في فرنسا قبل أن أصبح حاكما" للمصرف. الشكوى في فرنسا وكشفت شيربا، وهي منظمة غير حكومية تدافع عن ضحايا الجرائم الاقتصادية، في بيان أنها قدمت الشكوى بالاشتراك مع مجموعة من المحامين يوم الجمعة وإنها تتعلق بعمليات شراء "مشبوهة" لعقارات في فرنسا. وقالت لورا روسو مديرة برنامج التدفقات المالية غير المشروعة في شيربا إن أسماء شقيق سلامة وابنه وأحد مساعديه وردت في الشكوى. وتابعت في تصريح لرويترز "نستهدف المكاسب التي تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة في فرنسا ونستهدف بشكل خاص الاستثمارات الكبيرة في الخارج التي تمثل الأصول المشبوهة لثروته في فرنسا". والشكوى هي الأحدث بين شكاوى رُفعت أمام السلطات في أوروبا تتعلق بشبهات فساد في لبنان. الشكوى: المحتوى توجز الشكوى المؤلفة من 81 صفحة، واطلعت عليها رويترز، بشكل عام ما تقول إنها أصول وشركات وأدوات استثمار في أنحاء أوروبا بمئات الملايين بالعملة الأوروبية الموحدة، وتزعم أن سلامة وأفرادا من عائلته ومساعديه استخدموها على مر السنين لتحويل أموال إلى خارج لبنان. ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من المدعي المالي الفرنسي الذي قدمت المنظمة الشكوى إليه بالاشتراك مع رابطة معنية بضحايا الممارسات الاحتيالية والجنائية في لبنان. كما تحدد الشكوى نحو 20 سياسيا لبنانيا كبيرا وتشير إلى أن مالكي بنوك ومساهمين يمكن استهدافهم في المستقبل. وقالت شيربا في البيان "في نهاية هذا الأمر، سيتعين على فرنسا ضمان عودة الأموال المكتسبة بطريقة غير مشروعة لخدمة الصالح العام وتحسين الأوضاع المعيشية للبنانيين وتعزيز سيادة القانون ومكافحة الفساد".
تفتح ليبانون تابلويد ملف العام ٢٠٢٤ بجردة حساب عن واقع الطوائف في لبنان والبداية من الشيعة.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.