اعتبر رياض سلامه أنّ الحل ليس بمحاولة تحميل مسؤولية الازمات الحياتية الى مصرف لبنان بل بتحمل المعنيين مسؤولياتهم لتأمين إيصال الدعم للمواطنين مباشرة.
الجمعة ٣٠ يوليو ٢٠٢١
أصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة البيان الآتي: "يهمني ان أصارح اللبنانيين ببعض الحقائق ليكونوا على بينة مما يحصل، وخصوصا في مواجهة الذين يستغلون الازمات المالية والاقتصادية والاجتماعية بجشع لا يمكن وصفه. لذلك، ورغم دقة الاوضاع الاقتصادية والنقدية، ورغم النتائج الكارثية التي ترتبت عن تخلف الدولة منذ 2020 عن سداد ديونها الخارجية، اتخذنا كل الخطوات الممكنة في ظل هذه الظروف للتنبه الى كيفية بيع الدولار الى المستوردين وكيفية توزيعه وإدارته، واضعين كأولوية مطلقة مصلحة المواطن. وعلى هذا الأساس قام مصرف لبنان خلال شهر تموز 2021، وعلى سبيل المثال، ببيع: - 293 مليون دولار وموافقات سابقة بـ 415 مليون دولار، أي ما مجموعه 708 مليون دولار لاستيراد البنزين والمازوت. - اضافة الى 120 مليون دولار لاستيراد الفيول الى كهرباء لبنان. أي ما مجموعه 828 مليون دولار لاستيراد المحروقات. ورغم كل ذلك، ورغم كل الدعم الذي يقدمه مصرف لبنان وإصراره على محاولة حماية الأمن الاجتماعي للبنانيين وتأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم رغم حراجة الوضع المالي، لا يزال اللبنانيون يعانون الشح في مادة المازوت، على سبيل المثال، الى حد فقدانها بالسعر الرسمي المدعوم، ونشوء سوق سوداء يتم من خلالها ابتزاز اللبنانيين في أبسط حقوقهم، ومنها الكهرباء عبر المولدات، وهذا ما يرتب نتائج خطرة على المستشفيات وعلى الامن الاستشفائي والغذائي للبنانيين، بسبب اصرار التجار، إما على التهريب وإما على التخزين للبيع في السوق السوداء، وذلك بفعل عدم اتخاذ اجراءات صارمة من المعنيين لوقف معاناة المواطنين. بناء على كل ما تقدم، يهمني التأكيد ان الحل لا يكون بمحاولة تحميل مسؤولية هذه الازمات الحياتية الى مصرف لبنان الذي قام ويقوم بواجباته ولم يتأخر عن تأمين التمويل، بل الحل هو بأن يتحمل المعنيون مسؤولياتهم لتأمين إيصال هذا الدعم الى المواطنين مباشرة عوض ان يذهب الى السوق السوداء".
تفتح ليبانون تابلويد ملف العام ٢٠٢٤ بجردة حساب عن واقع الطوائف في لبنان والبداية من الشيعة.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.