المحرر السياسي-اختصر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مقابلته التلفزيونية عناوين المرحلة المقبلة لجهة وقف "الارتطام" من دون أن يقدم الخطط المفصّلة.
الثلاثاء ٢٨ سبتمبر ٢٠٢١
شكلت الاطلالة التلفزيونية لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي محطة مهمة لمعرفة اتجاهات حكومته خصوصا في القضايا الاقتصادية- الاجتماعية الملتهبة. ومع أنّ الرئيس ميقاتي أجاد في سرد العناوين الحياتية من دون الدخول في التفاصيل حيث تكمن "الشياطين" في هذه المرحلة من الصراعات السياسية والاضطرابات الاجتماعية، فإنّ ميقاتي كان واضحا في اعتماد " السرية" في مفاوضات فريقه الحكومي مع المرجعيات الدولية، متوقفا عند "لبنان المحظوظ للغاية " إذا تمكن من التوصل إلى إطار لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بحلول نهاية العام. الواضح من سياق المقابلة التلفزيونية أنّ من أولويات ميقاتي إحياء المحادثات مع الصندوق الدولي. وبعيدا من تقييم السرية المعتمدة في المفاوضات ، بشأن الشفافية، كشف ميقاتي عن اجتماع سيعقده مع شركة لازارد للاستشارات المالية قريبا لبحث كيفية تطوير خطة إنعاش مالي وضعتها لتكون أكثر واقعية في سبيل إخراج لبنان من أزمته، وانطلق من اعلانه المسبق عن هذا الاجتماع المتوقع من مبدأ " الحكم استمرارية". ميقاتي الذي بدا ملمّا بالأولويات الحكومية وما يعني الناس مباشرة من تأمين الطاقة بمختلف تجلياتها والأدوية والرواتب العادلة والودائع المصرفية، الا أنّه يواجه سباقا مع الوقت في التغلب على التحديات التي يفرضها " العمر الافتراضي المحدود لحكومته" حسب تعبير وكالة رويترز، فمن المقرر إجراء انتخابات عامة في الربيع المقبل. وأبرزت رويترز تفصيلا مهما، برأيها، في ما قاله ميقاتي، بشأن "النهج الذي سيتبعه لمحاولة التغلب على الانهيار المالي المدمر الذي يعصف بلبنان، قال ميقاتي في مقابلة مع قناة (إل.بي.سي) "الأولوية حماية صغار المودعين.. على الأطراف المسؤولة القيام بواجباتها وتحمل الخسائر في شكل عادل بين الجميع". هل يكفي ما قاله ميقاتي لطمأنة الرأي العام اللبناني والمستثمرين؟ وماذا عن مكافحة الفساد التي كانت النقطة الأكثر هشاشة في حديث رئيس حكومة لبنان؟ الاطلالة في مجملها أراحت اللبنانيين فشعروا بمرجعية في "الدولة" تحاول منع " الارتطام الكبير" أقلّه في المدى المنظور. فهل تنعكس أقوال ميقاتي ونياته على الواقع المأزوم جدا؟
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.
يواصل الجيش الاسرائيلي حربه على لبنان في معركة متوحشة لا حدود زمنية لها.
أوحى وليد جنبلاط في اللقاء الدرزيّ الموسع أنّ الحرب الاسرائيلية على لبنان قد تطول.
قالت مصادر مطلعة لرويترز إن الجهود الأمريكية لوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله فشلت.