يتخوّف المواطنون من تراكم فواتير الكهرباء المستحقة بشكل سيكون دفعها قاسيا عليهم.
الإثنين ١٥ نوفمبر ٢٠٢١
تتخبّط مؤسسة كهرباء لبنان في عشوائية الجباية بما يزيد من أعبائها المالية. وترددت معلومات عن نية في رفع أسعار الكيلواط بغية سدّ العجز المالي الكبير في المؤسسة الذي انعكس سلبا على مخزون مصرف لبنان. وفي غياب أيّ خطة استراتيجية في المؤسسة ووزارة الطاقة يتخوّف المواطنون، خصوصا في بيروت، ومناطق أخرى، من تراكم الفواتير منذ أواخر العام 2019 حيث توقف الجباة عن تأدية مهماتهم في توزيع منتظم للفواتير على البيوت. وسينعكس هذا التقاعس من المؤسسة أولا، والجباة ثانيا، تراكم المدفوعات بشكل سيعجز المواطن عن تأمين أموالها في ظل الضائقة المعيشية الخانقة. في المقابل، تنفّذ مؤسسة كهرباء لبنان خطة لتسريع جباية الفواتير المتأخّرة والمتراكمة عن اشهر سابقة، بحيث قد يُطلب من المواطن (ومعظمهم تبلّغ بذلك من الجباة) دفع أكثر من فاتورة اعتباراً من الشهر المقبل، لتلحق الفواتير كل شهر بشهره، ولخفض المتراكمات، والتي لا يزال قسم كبير منها غير مدفوع عن العام 2020 ومطلع العام 2021، وصولاً الى شهر تشرين. ويبرّر المسؤولون في مؤسسة كهرباء لبنان، الى انّ اسباب عدة حالت دون انتظام الجباية في المرحلة السابقة، منها جائحة كورونا والإقفال العام الذي شلّ البلد لأشهر، وانفجار مرفأ بيروت، والذي تسبّب بأضرار بالغة في المؤسسة وأدّى الى اقفالها لأشهر، وتعطّل المركز الالكتروني الذي يطبع فواتير الكهرباء، وفي السابق احتجاجات المياومين التي ادّت الى اقفال المؤسسة لفترة. ويردّد مسؤولون في المؤسسة انّ «الجباية راهناً ستشمل أشهراً عدة، مع العلم انّ فواتيرنا ما عادت ذات قيمة بسبب انهيار الليرة، خصوصاً اذا ما قارناها مع فاتورة المولدات، بحيث بات الفارق بيننا بمعدل 1 /60، إذ تبلغ كلفة الكيلواط في المؤسسة 108 ليرات، ورسومنا ثابتة، بينما وصلت تسعيرة المولّدات الى 5700 ليرة و 6000 ليرة للكيلواط مع رسم شهري مقطوع».
يفتح ليبانون تابلويد ملف الطائفة السنية في العام ٢٠٢٤ في سياق "تفكك الطوائف".
تفتح ليبانون تابلويد ملف العام ٢٠٢٤ بجردة حساب عن واقع الطوائف في لبنان والبداية من الشيعة.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.