تراجعت حدة الاحتجاجات الشعبية على ارتفاع أسعار المحروقات والرغيف واستمرار انهيار العملة الوطنية.
الثلاثاء ١١ يناير ٢٠٢٢
لم يستنفر الشارع طاقاته في مواجهة تخطي سعر صرف الدولار 32 ألف ليرة والإنهيار غير المسبوق للعملة اللبنانية. ولم تعد التحركات الإحتجاجية تقارب عمق الأزمة ووجع الناس من ارتفاعات أسعار المواد الاستهلاكية،ربما لفقدان الناس أي أمل في السلطة الحاكمة والشعور بالخيبة. آخر محاولات الإحتجاجات جرت في مدينة بعلبك حيث أقفل محتجون السوق التجارية في المدينة بالاطارات المشتعلة احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء المعيشي. كما أفادت غرفة التحكم المروري عن قطع السير في محلة جديتا العالي، وعلى أوتوستراد التبانة بالقرب من محطة حمزة بالاتجاهين. ومع ساعات الصباح أفيد عن قطع السير في محلة ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس وفي محلة ساحة النجمة صيدا. كما قطع محتجون الطريق على اوتوستراد البداوي بالاتجاهين وكذلك في محلة ساحة العبده حلبا. وكان الجيش يعمد إلى إعادة فتح الطرقات لعودة حركة السير إلى طبيعتها. وبالتوازي مع ارتفاع سعر صفيحة البنزين قطع عدد من السائقين العموميين عدداً من مفارق ساحة النجمة في مدينة صيدا بسياراتهم احتجاجاً على ارتفاع اسعار المحروقات وسعر صرف الدولار.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.
يواصل الجيش الاسرائيلي حربه على لبنان في معركة متوحشة لا حدود زمنية لها.
أوحى وليد جنبلاط في اللقاء الدرزيّ الموسع أنّ الحرب الاسرائيلية على لبنان قد تطول.
قالت مصادر مطلعة لرويترز إن الجهود الأمريكية لوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله فشلت.
توقفت وساطة الموفد الأميركي أموس هوكستين عن تقطة إصرار اسرائيل على منع إعادة تسلّح حزب الله بآلية دولية جديدة.