Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


حزب الله ينتقد "عبقرية" الخارجية اللبنانية

عبّر حزب الله عن انزعاجه الشديد من موقف الخارجية اللبنانية الذي دان الاجتياح الروسي لاوكرانيا.

الجمعة ٢٥ فبراير ٢٠٢٢

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

شنّ حزب الله حملة سياسية وإعلامية عنيفة على اعلان الخارجية اللبنانية إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.

أعلن عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب ​إبراهيم الموسوي​، أنه "ينأون بأنفسهم ويدَّعون الحياد حيث يشاؤون، ويتدخلون ويدينون أيضاً حيث يشاؤون، أمر عجيب غريب".

وسأل، في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، "أي ​سياسة​ خارجية يتبعها لبنان، وأين مصلحة لبنان في ذلك؟ تفضل وزير خارجيتنا ​عبدالله بوحبيب​، وأوضح لنا الأمر".

ووصفت جريدة الأخبار التي تدور في الفلك الإعلامي للحزب بيان الخارجية اللبنانية الذي يدين "الاجتياح الروسي" بأنّه "يعكس نقصا فادحا في فهم التوازنات العالمية، وقصورا ينمّ عن غباء في التعامل مع صراعات العالم "، واعتبرت الصحيفة أنّ "العبقرية اللبنانية" تفتّقت عن البيان مذكرة بالاجتياح السعودي لليمن اذا كان قصد الخارجية التذكير بالاجتياحات الإسرائيلية للبنان.

وكانت مقدمة نشرة الأخبار المسائية في تلفزيون المنار الناطق باسم حزب الله أشادت ب " حرب لم تشهدها اوروبا منذ العام الف وتسعمئة وتسعة وثلاثين كما يقول كبار المتابعين، فيما تشهد الاراضي الاوكرانية على دفن العنجهية الاميركية وما يسمى حلفا اوروبيا سقطت كل قوته امام قوة القرار الروسي".

تزامن الموقف الحزبي مع اعتبار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ توسع الناتو يشكل تهديدا خطيرا لاستقرار وأمن الدول المستقلة في مختلف المناطق"وقال للرئيس فلاديمير بوتين في محادثة هاتفية "أتمنى أن يكون ما يحدث في مصلحة الشعوب والمنطقة".

ولا يبتعد الموقف السوري الرسمي عن الموقف الإيراني في تأييد الاجتياح الروسي لأوكرانيا.

وكانت سوريا السبّاقة في تأييد قرار حليفتها روسيا الاعتراف بمنطقتين انفصاليتين في أوكرانيا.

واستغرب مراقبون خطوة الخارجية اللبنانية التي يديرها منذ مدة وزراء محسوبون على التيار الوطني الحر الذي ترتبط قيادته بعلاقات جيدة مع الكرملين،وتعتبر أنّ ما يجمعها مع حزب الله هو "الاستراتيجية" المشتركة.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أصدرت  البيان الاتي:

"انطلاقا من تمسك لبنان بالمبادىء الراسخة والناظمة للشرعية الدولية التي ترعى الأمن والسلم الدوليين، وفي طليعتها مبدأ احترام سيادة الدول ووحدة اراضيها وأمن حدودها، وإيمانا منه بوجوب حل كافة النزاعات التي قد تنشأ بين الدول بالوسائل السلمية، أي عبر التفاوض، ومن خلال آليات الوساطة التي يلحظها القانون الدولي الذي ينبغي أن يبقى الملاذ الأوحد للدول تحت مظلة الأمم المتحدة، ونظرا لما شهده تاريخ لبنان الحديث من اجتياحات عسكرية لأراضيه ألحقت به وبشعبه أفدح الخسائر التي امتد أثرها البالغ لسنوات طويلة على استقراره وازدهاره، فإن لبنان يدين اجتياح الأراضي الأوكرانية ويدعو روسيا إلى وقف العمليات العسكرية فورا وسحب قواتها منها والعودة إلى منطق الحوار والتفاوض كوسيلة أمثل لحل النزاع القائم بما يحفظ سيادة وأمن وهواجس الطرفين ويسهم في تجنيب شعبي البلدين والقارة الأوروبية والعالم مآسي الحروب ولوعتها".


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :52970 الأحد ١٧ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :49884 الأحد ١٧ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :49272 الأحد ١٧ / يناير / ٢٠٢٤
معرض الصور