تبدأ قوة دولية بقاطرة أميركية نهاية الاسبوع مراقبة امثلث البحري بين اليمن وجيبوتي والصومال منعا لتهريب الاسلحة.
الخميس ١٤ أبريل ٢٠٢٢
تشكّل البحرية الأمريكية قوة جديدة متعددة الجنسيات لتتصدى لتهريب الأسلحة في المياه المحيطة باليمن، في أحدث رد عسكري أمريكي على هجمات الحوثيين على السعودية والإمارات. وسعت واشنطن إلى طمأنة المملكة العربية السعودية والإمارات، اللتين تعتبران أن التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة يتضاءل، من خلال تقديم دعم عسكري إضافي في الأشهر القليلة الماضية بعد هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على البلدين. وقال نائب الأميرال براد كوبر قائد الأسطول الأمريكي الخامس إن القوة الجديدة ستعمل اعتبارا من يوم الأحد على ضمان وجود قوة وموقف ردع في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن. وأضاف كوبر في اتصال هاتفي مع الصحفيين "هذه مياه مهمة من الناحية الاستراتيجية تستدعي اهتمامنا". وردا على سؤال حول الغارات الجوية من اليمن على شريكتي الولايات المتحدة، السعودية والإمارات، قال كوبر إن القوة الجديدة ستؤثر على قدرة الحوثيين على الحصول على الأسلحة اللازمة لمثل هذه الهجمات. وأضاف "سنكون قادرين على القيام بذلك بشكل حيوي ومباشر أكثر مما نفعله اليوم". وقال مسؤول أمريكي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته إن المياه بين الصومال وجيبوتي واليمن كانت "ممرات تهريب" معروفة للأسلحة المتجهة إلى الحوثيين. وأضاف المسؤول "القوة الدولية الجديدة ستتابع بالتأكيد هذه القضية". ولطالما اتُهمت إيران بتهريب أسلحة إلى الحوثيين، وهي تهمة تنفيها طهران. وستتألف القوة مما يتراوح بين سفينتين وثماني سفن، وهي جزء من القوات البحرية المشتركة المكونة من 34 دولة، والتي يقودها كوبر أيضا ولديها ثلاث فرق عمل أخرى في مياه قريبة تستهدف أنشطة التهريب والقرصنة. وقدمت الولايات المتحدة دعما إضافيا في الدفاع الجوي للسعودية والإمارات هذا العام في أعقاب هجمات الحوثيين. لكن مصادر دبلوماسية قالت إن دول الخليج ما زالت مقتنعة بأن التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة يتراجع. ويأتي إطلاق القوة الجديدة وسط هدنة لمدة شهرين في حرب اليمن المستمرة منذ ما يقرب من سبع سنوات والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وشردت ملايين آخرين.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.