نشرت وكالة رويترز تحقيقا من مكتبها في عمان عن الوجودين الأميركي والإيراني في شرق سوريا.
السبت ٢٧ أغسطس ٢٠٢٢
اتخذ تحقيق رويترز العنوان التالي:" حقائق-المناوشات الأمريكية الإيرانية تسلط الضوء على مناطق النفوذ بشرق سوريا". جاء فيه: "تزايدت حدة المناوشات الدامية بين القوات الأمريكية والفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران في شرق سوريا الغني بالنفط، حيث أقام كل منهما موطئ قدم إستراتيجيا. وفيما يلي نظرة فاحصة على مناطق نفوذ الجانبين في محافظة دير الزور الصحراوية حيث ازدادت الهجمات بالصواريخ وقذائف الهاون والطائرات المسيرة بالتزامن مع المفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي بين إيران والغرب. *محافظة مقسمة دير الزور محافظة صحراوية تقع في شرق سوريا ومساحتها 33 ألف كيلومتر مربع، يُقسمها نهر الفرات وتسكنها في الغالب قبائل لها علاقات قرابة مع العراق. حاربت الحكومة السورية وداعموها من جهة، والولايات المتحدة وحلفاؤها السوريون من جهة أخرى، بشكل منفصل لطرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من المنطقة. وتتمركز القوات الأمريكية وحلفاؤها على الأرض، قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد، حاليا في حقلي نفط وغاز كبيرين في النصف الشرقي من المحافظة. ويستضيف الحقلان، المعروفان باسم العمر وكونيكو، معظم الجنود الأمريكيين في سوريا البالغ عددهم 900. وتسيطر الحكومة السورية والمقاتلون المتحالفون معها، ومن بينهم وحدات إيرانية، على مدينة دير الزور عاصمة المحافظة ومدينة البوكمال الحدودية الاستراتيجية ومنطقة جنوب وغرب النهر. كما يتمركز هؤلاء المقاتلون في مجموعة من الجزر النهرية المعروفة باسم حويجة صقر، التي يستخدمونها كنقطة انطلاق لشن هجمات على القوات الأمريكية عبر النهر. * خمس سنوات من التوتر تقول الولايات المتحدة إن وجودها هناك يهدف إلى التأكد من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية بشكل دائم، لكن مناوشات مع الجماعات المدعومة من إيران اندلعت بشكل متقطع على مدى السنوات الخمس الماضية. وفي الهجوم الأول في يونيو حزيران 2017، استهدفت ما يُشتبه في أنها طائرة إيرانية مسيرة أطراف قاعدة التنف، وهي موقع أمريكي عند نقطة التقاء الحدود السورية مع كل من العراق والأردن. وردت الطائرات الحربية الأمريكية بضربات ضد فصائل شيعية مسلحة اقتربت من القاعدة. وأطلقت الجماعات المتحالفة مع إيران منذ ذلك الحين قذائف مورتر وصواريخ إيرانية الصنع وطائرات مسيرة صغيرة على التنف وحقلي النفط والغاز. ورد التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، بضربات جوية باستخدام طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر واستهدف عادة مستودعات أسلحة أو بنية تحتية أخرى. وفي بعض الحالات، ردت الولايات المتحدة على هجمات صاروخية على قواتها في العراق بقصف مواقع على الحدود السورية العراقية تستضيف جماعات عراقية مسلحة مرتبطة بإيران. * توسع النفوذ الإيراني لعبت إيران ووكلاؤها، إلى جانب روسيا، دورا فعالا في مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد على استعادة معظم الأراضي التي فقدتها قواته منذ اندلاع الصراع في عام 2011. ومكنهم ذلك من الاحتفاظ بمناطق نفوذهم وبناء مناطق أخرى في أماكن نائية من البلاد حتى بعد انحسار المعارك، من مدينة حلب الشمالية، التي استعادتها القوات المتحالفة مع الحكومة في أواخر عام 2016، إلى المناطق الصحراوية الشاسعة في حمص وحماة وضواحي العاصمة دمشق. وقدمت إيران الدعم لسوريا في مجال استغلال الطاقة والمعادن تحديدا، حيث ساعدت على إعادة تأهيل محطات للكهرباء واستخراج الفوسفات. وتحتفظ قواتها وحلفاؤها بالسيطرة الفعلية على الجبهة الشرقية لسوريا مع العراق، حيث يُشتبه في وجود وحدات من فيلق القدس الإيراني، وعلى حدود سوريا الغربية مع لبنان. ويسمح هذا الممر لطهران بنقل الأشخاص والبضائع والمعدات العسكرية عبر عدة دول، مما أثار قلقا بالغا في إسرائيل، التي نفذت هجمات جوية ضد القوات الإيرانية وحلفائها في سوريا".
تفتح ليبانون تابلويد ملف العام ٢٠٢٤ بجردة حساب عن واقع الطوائف في لبنان والبداية من الشيعة.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.