رفض رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل التصويت لسليمان فرنجية في معركة الرئاسة.
السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٢
أكدّ رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل أنه حتى الآن "ليس مرشّحاً لرئاسة الجمهورية"، مستطرداً: "لستُ مرشحاً إلا بعد إعلان ترشحي، وهذا ما لم أعلنه". وفي حوار مع الزميلة نايلة تويني ضمن سلسلة تستضيف عدداً من الشخصيات البارزة المعنية في زمن الاستحقاق الرئاسي، قال باسيل أنه لن يصوّت لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، و"يعلم السيد نصرالله أنه لا "يمون عليّ" بما لا أقتنع به". ورفض باسيل تأييد ترشيح النائبين نعمة افرام وميشال معوض للرئاسة، قائلاً: "الأخلاق كل شي"، ورأى أن انتخاب قائد الجيش جوزيف عون يحتاج تعديلاً دستورياً. ورداً على سؤال حول إمكانية التصويت لرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع يوماً، قال: "لن أصوّت له، ولا أرى أنه مع الوقت يتحسن بل يتراجع؛ ومن وقت السجن وحتى اليوم لم أرَ شخصاً اتعظ أو تعلّم". وفي محور آخر، جدّد اقتناعه بسلاح "حزب الله" في مواجهة اسرائيل و"داعش"، و"ليس في مسائل ثانية". وفي مساءلة حول ملفات الفساد والمسؤولية عنها خلال الوجود في الحكم، أشار الى أن "سكوت "حزب الله" لأن حليفه الأساسي هو أساس المنظومة يحمّله المسؤولية ودفعنا الثمن معه. نحن لم نسكت ولم نقبل ونخانق وندفع ثمن المخانقة". وعن المفاوضات البحرية مع اسرائيل، قال "انتهينا من اتفاق الترسيم بغض النظر عن التوقيت الذي أفترضه قبل الانتخابات الاسرائيلية". ورأى أن "حزب الله أكثر من جاهز لحرب لا يريدها". حكومياً، لفت باسيل الى أن "هناك حكومة ستشكّل لأن لا أحد يرغب في الذهاب الى المجهول"، مبدياً اعتقاده بامكانية الذهاب الى الفراغ.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.
يواصل الجيش الاسرائيلي حربه على لبنان في معركة متوحشة لا حدود زمنية لها.
أوحى وليد جنبلاط في اللقاء الدرزيّ الموسع أنّ الحرب الاسرائيلية على لبنان قد تطول.
قالت مصادر مطلعة لرويترز إن الجهود الأمريكية لوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله فشلت.
توقفت وساطة الموفد الأميركي أموس هوكستين عن تقطة إصرار اسرائيل على منع إعادة تسلّح حزب الله بآلية دولية جديدة.
بدأت تتعالى أصوات الانتقاد في مراكز "الشتات الشيعي" عن جدوى الاستمرار في الحرب في ظل التباسات الأداء الايرانيّ.