اغتال الجيش السوري الحر زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو الحسن الهاشمي القرشي.
الخميس ٠١ ديسمبر ٢٠٢٢
كشف الجيش الأمريكي أن الجيش السوري الحر نفذ العملية التي أودت بحياة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو الحسن الهاشمي القرشي في محافظة درعا السورية منتصف تشرين الأول أكتوبر. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان "تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يشكل خطرا على المنطقة". وأضافت "القيادة المركزية وشركاؤنا ما زالوا يركزون على إلحاق هزيمة دائمة بالتنظيم". وقال متحدث باسم الجيش الأمريكي إنه "لم تشارك أي قوات أمريكية في عملية الجيش السوري الحر ضد زعيم تنظيم الدولة الإسلامية". كان تنظيم داعش أعلن في وقت سابق من الأربعاء، مقتل زعيمه أبو الحسن الهاشمي القرشي، حسبما جاء في تسجيل صوتي للمتحدث باسم "داعش" على تليغرام، بحسب "رويترز" التي قالت إن التنظيم اختار أبو الحسين الحسيني القرشي زعيماً جديداً له. كانت تقارير إعلامية قالت، خلال شهر مايو/أيار الماضي، إنه تم إلقاء القبض على زعيم تنظيم "داعش"، زيد العراقي، الملقب بـ"أبو الحسن الهاشمي القرشي"، بعملية أمنية نُفذت في إسطنبول، لكن أنقرة لم تؤكد تلك التقارير. فيما تولى أبو الحسن قيادة التنظيم بعد مقتل زعيمه السابق أبو إبراهيم القرشي بعملية أمنية أمريكية على الأراضي السورية في 3 فبراير/شباط الماضي. وكان يلقب أبو الحسن الهاشمي أو زيد العراقي، أيضاً بـ"أستاذ داعش"، حيث كان يتولى إمارة ديوان التعليم في التنظيم وقت بسط سيطرته على مناطق واسعة من سوريا والعراق، وإعلان خلافة مزعومة. فيما برز تنظيم الدولة "داعش" من وسط حطام الحرب الأهلية ومن رحم الفوضى في سوريا على مدى العقد الماضي، وسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014. حيث أعلن البغدادي الخلافة الإسلامية من مسجد في مدينة الموصل بشمال العراق في ذلك العام، وأعلن نفسه خليفة لكل المسلمين. بينما انتهى الحكم الوحشي للتنظيم، الذي قتل وأعدم آلاف الأشخاص بناءً على تفسير متشدد للإسلام، في الموصل عندما تعرض للهزيمة على أيدي قوات عراقية ودولية في سنة 2017. اختبأ آلاف من مقاتليه المسلحين في السنوات الأخيرة معظمهم في مناطق نائية، لكن ما زال بإمكانهم تنفيذ هجمات كبيرة، على غرار حروب العصابات.
تفتح ليبانون تابلويد ملف العام ٢٠٢٤ بجردة حساب عن واقع الطوائف في لبنان والبداية من الشيعة.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.