وجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في رسالة الميلاد وقال" كل المعطيات السياسية تؤكد وجود مخطط ضدّ لبنان".
السبت ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٢
لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى أنّ "شعبنا يعيش مضايق من كل نوع مادية ومعنوية وروحية وجوع وفقر وحرمان ومضايقات وابتزاز واضطهاد وحزن وقلق واستضعاف". وفي رسالة الميلاد، قال: "يحرمون دولتنا من رئيس من أجل مآرب شخصية وطائفية وخارجية ما يدعونا إلى الصمود بالرجاء". وأضاف، "كل المعطيات السياسية تؤكد وجود مخطط ضدّ لبنان لإحداث فراغ رئاسي معقود على فراغ دستوري". ورأى الراعي أنّ "لا أولوية سوى انتخاب رئيس ولا توجد دولة في العالم دون رئيس، والبطريركية المارونية مصمّمة على مواصلة نضالها في لبنان والمجتمع الدولي من أجل تسريع الاستحقاق الرئاسي". وتابع، "خيّب السياسيّون آمال الشعب اللبناني ومخلص العالم يسوع المسيح في ذكرى ميلاده يثبّتنا على صخرة الرجاء فهو قادر على أن يخرجنا من مآسينا ساعة يشاء وكيفما يشاء". وسأل: "ألم تمنع فئات سياسية تأليف حكومة قبل انتهاء ولاية الرئيس عون رغم علمها أن الحكومة مستقيلة حكما وتصرّف الأعمال؟ فلماذا تهدمون لبنان؟". وأشار الراعي إلى أنّ، "سعر الدولار يرتفع ولا يرف جفن لمسؤول ويستخفون بمطالب الودائع والشعب يتسول الخبز الدواء والكهرباء والمياه وفرص العمال والتاجور وهم غير معنيين". وأردف، "انفجار المرفأ ينتظر التحقيقات واغتيل جندي من قوات حفظ السلام وكأنه حدث عابر وفي السجون مسجونون من كل الطوائف والقضاء في حالة إضراب".
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.
يواصل الجيش الاسرائيلي حربه على لبنان في معركة متوحشة لا حدود زمنية لها.
أوحى وليد جنبلاط في اللقاء الدرزيّ الموسع أنّ الحرب الاسرائيلية على لبنان قد تطول.
قالت مصادر مطلعة لرويترز إن الجهود الأمريكية لوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله فشلت.
توقفت وساطة الموفد الأميركي أموس هوكستين عن تقطة إصرار اسرائيل على منع إعادة تسلّح حزب الله بآلية دولية جديدة.
بدأت تتعالى أصوات الانتقاد في مراكز "الشتات الشيعي" عن جدوى الاستمرار في الحرب في ظل التباسات الأداء الايرانيّ.