دعا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى تسوية وطنية تشمل رئيسي الجمهورية والحكومة معا.
الأحد ٠٦ أغسطس ٢٠٢٣
شدّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على أننا “لن نقبل بنصف رئيس ولا برئيس مجهول الهوية ولا بناطور دولي”، وقال في بيان: “في هذه اللحظة التاريخية لبنان يحترق لا بفعل حرب دولية ولا بخلفية جيش معادٍ بل بفعل قطيعة سياسية غير مفهومة أبداً، واليوم لبنان على حافة أخطر لحظة تاريخية، والحل بيد من يمارس أسوأ قطيعة مقصودة، والوقت ينفد". وتابع: "لن نقبل بتجهيل المصلحة الوطنية، ولا برئيس يجري غسله بالصفقات الدولية، ولا بنصف رئيس، ولا برئيس مجهول الهوية، ولا بناطور دولي، ولا بتحشيد مأجور، ولا بلعبة شوارع، ولا بتهويل وبيانات ليلية أشبه بإعلانات حرب، والحل فقط بالتلاقي والحوار للإتفاق على رئيس مصالح وطنية، والبكاء دون تلاق لا يفيد، والإتهامات الظالمة لا تغيّر الواقع". وختم قبلان: “اليوم وغداً أقول: الحل بتسوية وطنية تشمل رئاسة الجمهورية والحكومة معاً، والرئيس نبيه بري بإدارته الوطنية لأخطر ملف على الإطلاق يجيد حماية الشراكة الوطنية وهو الآن حارس مصالح الكيان اللبناني وأهم ضامن للحظة التاريخ الإنتخابي، والوطن تاريخ لا عدد، وحماية البلد خيار وتضحية لا بورصة وصفقات، والتهديد بالعقوبات الدولية لا محل له بقداسة الأوطان، ومن خاض معركة تحرير وحماية القرار الوطني لا تهمه اللوائح الأميركية، وأي خيار رمادي بظرف لبنان الحالي هو بمثابة مفرمة تطال صميم لبنان، والمحسوم حماية لبنان بسيادته وقراره السياسي ومؤسساته الدستورية على قاعدة حماية الشراكة الوطنية ومنع تفتيت لبنان”.
لا يزال المشهد السياسي اللبناني معقدًا ومن الصعب تحديد العدد الدقيق للنواب المؤيدين للعماد جوزيف عون وتوزيعهم على الكتل والشخصيات في مجلس النواب.
ضاقت المسافة الزمنيّة بين لبنان وموعد الانتخاب الرئاسيّ مع ارتفاع حظوظ العماد جوزيف عون.
دخلت معركة رئاسة الجمهورية في مرحلة احتساب الأصوات بين مؤيدي العماد جوزيف عون ومعارضيه.
تفصل أيام قليلة عن موعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
تفصل أيام قليلة وحاسمة لبنان عن موعد انتخاب رئيس للجمهورية.
يدخل العام الجديد الدائرة السياسية من خلال ملف الانتخاب الرئاسي.
شكل كلام الرئيس ميشال عون عن سلاح حزب الله محطة مهمة في نهاية هذه السنة.
تتطرق الحلقة الأخيرة من سلسلة " تفكك الطوائف في لبنان" الى المسيحيين في العام ٢٠٢٤.
يفتح ليبانون تابلويد ملف الدروز العام ٢٠٢٤ في سياق ملف تفكك الطوائف في لبنان.
يفتح ليبانون تابلويد ملف الطائفة السنية في العام ٢٠٢٤ في سياق "تفكك الطوائف".