أخرجت إيران 5 محتجزين أمريكيين من السجن ووضعتهم تحت الإقامة الجبرية في مقابل حصولها على 6 مليارات دولار كانت تخضع للعقوبات.
الخميس ١٠ أغسطس ٢٠٢٣
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن إخراج خمسة أمريكيين من سجن في إيران "خطوة إيجابية" وبداية لعملية أشار إلى أنه يتوقع أن تقود إلى عودتهم إلى الولايات المتحدة. وأوضح للصحفيين في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع نظيره المكسيكي أن وزارة الخارجية تحدثت مع الأمريكيين الخمسة يوم الخميس وأنه لا علم لديه بوجود أي أمريكيين آخرين لا يزالون محتجزين في إيران. واتضحت معالم صفقة مثيرة للجدل بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وإيران، بموجبها ستفرج واشنطن عن 6 مليارات دولار كانت تخضع للعقوبات، مقابل إفراج إيران عن 5 أميركيين كانوا محتجزين لديها. سيتم تنفيذ صفقة تبادل السجناء والإفراج عن الأموال، بوساطة عُمان وقطر وسويسرا ، عبر سلسلة من الخطوات المنسقة. أبلغ مصدر رويترز اليوم الخميس بأن طهران ستسمح لأميركيين نقلوا من سجن إيفين إلى الإقامة الجبرية بمغادرة إيران بعد رفع التجميد عن ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية. قال إن عددا من الإيرانيين المسجونين سيُطلق سراحهم بموجب الاتفاق بين طهران وواشنطن. وأضاف المصدر الذي اطلع على الاتفاق "طرفا الاتفاق يناقشون قضايا فنية بسيطة متعلقة بنقل الأموال إلى إيران". قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، الخميس، إن الولايات المتحدة حصلت على تأكيد بأن إيران أخرجت خمسة محتجزين أميركيين من السجن إلا أنهم لا يزالون قيد الإقامة الجبرية وأضاف أن المحادثات جارية للإفراج النهائي عنهم. قالت قناة (إن.بي.سي) نيوز في فبراير إن واشنطن وطهران تجريان محادثات غير مباشرة لبحث تبادل الأسرى ونقل أموال إيرانية بمليارات الدولارات موجودة في بنوك كوريا الجنوبية وهو ماتحول دونه العقوبات الأميركية في الوقت الراهن. إن جرى نقل الأموال، فستُنفق فقط في الأغراض الإنسانية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام أميركية عن مصادر سياسية. خطوة لن تعجب الجمهوريين ومن شأن نقل أي أموال أن يثير انتقاد الجمهوريين بشأن دفع الرئيس الديمقراطي جو بايدن فدية للإفراج عن مواطنين أميركيين وإمكان استخدام إيران المال المخصص لأغراض إنسانية في تمويل برنامجها النووي أو دعم الفصائل المسلحة في دول مثل العراق ولبنان واليمن. وتريد إيران أيضًا الوصول إلى الأصول المجمدة في الخارج ، ولا سيما ما يقرب من 7 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المقيدة في البنوك الكورية الجنوبية. وبالفعل، احتجزت طهران ناقلة نفط كورية جنوبية وسط النزاع وهددت بمزيد من الانتقام في أغسطس. الأميركيون المحتجزون قال محامي أحد المواطنين الأميركيين إنه يأمل أن تكون هذه خطوة صوب مغادرتهم إيران في نهايةالمطاف. وقال جاريد جينسر، المحامي الذي يمثل سياماك نمازي، إن الأمريكيين الإيرانيين يضمون رجلي الأعمال نمازي (51 عاما) وعماد شرقي (58 عاما)، بالإضافة إلى داعية حماية البيئة مراد طهباز (67عاما)، والذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية، ولم تُعلن بعد عن هوية المواطن الرابع. أما الشخص الخامس فهي امرأة أميركية تحمل جنسية إيرانية مزدوجة، قد أفرج عنها بالفعل في الإقامة الجبرية في وقت سابق من هذا العام. وقال جينسر في بيان "نقل إيران للرهائن الأميركيين من سجن إيفين إلى إقامة جبرية متوقعة تطور مهم". وأضاف "بينما آمل أن تكون هذه أول خطوة صوب الإفراج النهائي عنهم، فهذه في أفضل الأحوالبداية النهاية ولا شيء آخر ... بكل بساطة، لا توجد ضمانات لما سيحدث بعد هذا". وتحتجز إيران نمازي منذ أكثر من سبع سنوات، وأُدين في 2016بتهم تتعلق بالتجسس تنفيها الولايات المتحدة وتصفها بأنها لا أساس لها. وسُمح لوالده باقر نمازي بمغادرة إيران في أكتوبر للتلقي الرعاية الطبية بعدما اعتُقل في تهم مماثلة نفتها واشنطن أيضا. واعتُقل طهباز في 2018 وحُكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة"الحشد والتآمر ضد الأمن القومي الإيراني" والعمل جاسوسا لصالح الولايات المتحدة. وأُدين شرقي بالتجسس في 2020 وحُكم عليه بالسجن عشر سنوات أيضا. وغالبا ما يكون الإيرانيون الأميركيون الذين لا تعترف طهران بجنسيتهم الأميركية رهائن بين البلدين. حددت وسائل إعلام إيرانية في الماضي عدة سجناء في أميركا، تهتم طهران بالإفراج عنهم وهم متهمون في قضايا مرتبطة بانتهاك قوانين التصدير الأميركية وقيود التعامل مع إيران. وتشمل الانتهاكات تحويل الأموال عبر فنزويلا وبيع معدات ذات استخدام مزدوج من قبل الولايات المتحدة. وتقول واشنطن إن هذه المنتجات يمكن استخدامها في برامج إيران العسكرية والنووية.
يفتح ليبانون تابلويد ملف الطائفة السنية في العام ٢٠٢٤ في سياق "تفكك الطوائف".
تفتح ليبانون تابلويد ملف العام ٢٠٢٤ بجردة حساب عن واقع الطوائف في لبنان والبداية من الشيعة.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.