كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، تفاصيل حادثة مقتل 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا في منطقة المغازي وسط قطاع غزة.
الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠٢٤
في تفاصيل مقتل 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا في منطقة المغازي: دخل جنود احتياط من اللواء 261 إلى منطقة المغازي وسط قطاع غزة. بناء على طلب الجيش الإسرائيلي عملوا مع وحدة الهندسة على تفخيخ 10 مباني استعدادا لتفجيرها. بينما كانوا على وشك إنهاء مهمتهم، أطلق عناصر حماس قذيفتي "ار بي جي"، الأولى نحو دبابة ميركافا أدت لإصابة جنديين، والثانية أطلقت على المبنى المفخخ، ما أدى إلى تفعيل المتفجرات وانهيار مبنيين على من بداخلهما. بقيت وحدة الإنقاذ (669) تعمل طوال الليل لرفع الأنقاض بحثا عن جنود مفقودين. من جهته، كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء: "حسب المعلومات المتوفرة لدينا في هذه المرحلة، في حوالي الساعة 16:00 مساء أمس، على ما يبدو تم إطلاق صاروخ آر بي جي باتجاه دبابة قامت بحراسة القوة التي عملت في منطقة وسط القطاع. تزامنًا مع ذلك وقع انفجار في مبنيين مكونين من طابقين أسفر عن انهيارهما، بينما تواجد معظم أفراد القوة داخلهما وبجوارهما. وعلى ما يبدو انفجر المبنيان نتيجة العبوات الناسفة التي زرعتها قواتنا فيهما. الحرب مرتبطة بثمن مؤلم وباهظ. جنود الاحتياط المخلصون، الذين تجندوا من أجل الدولة وضحوا بأثمن شيء يملكونه، في سبيل أمن دولة إسرائيل ولكي نستطيع العيش هنا بأمان". أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، "مقتل 21 عسكريا من قوات الاحتياط في معارك قطاع غزة". وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، "مقتل 10 ضباط وجنود إسرائيليين في معارك جنوب قطاع غزة". وأفادت "سكاي نيوز عربية" أنه "وفقا لرواية الجيش فإن قوات هندسة تابعة للجيش قامت بزرع متفجرات في مبنيين لتفجيرهما ضمن عمل الجيش على إنشاء شريط فاصل داخل القطاع على طول الحدود، وبينما كانت القوة داخل المبنيين تعرضت القوة لإطلاق آر بي جي مما أدى إلى تفعيل المتفجرات التي زرعتها القوة وانهيار المبنيين على الجنود". ولفتت الى ان "عدد الجنود القتلى ليس نهائيا ويجري الاتصال بعائلات جنود آخرين". وأمس الإثنين، كشف الجيش الإسرائيلي "حصيلة قتلاه في المعارك الدائرة بقطاع غزة منذ بدء العملية البرية أواخر تشرين الأول الماضي". وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "عدد الجنود الذين سقطوا في غزة منذ 27 تشرين الأول بلغ 200". ومنذ 7 تشرين الأول، أصيب 2665 جنديا إسرائيليا بجروح، وفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، ومن بين هؤلاء، أصيب 1207 في العملية البرية في غزة. وتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"القضاء" على حركة حماس بعد الهجمات التي شنّتها في 7 تشرين الأول، وأدت إلى مقتل نحو 1140 شخصا في إسرائيل، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لـ"فرانس برس" يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.