قال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشف شبكة أنفاق يبلغ طولها مئات الأمتار ويمتد جزء منها تحت مقرالأونروا في غزة.
الأحد ١١ فبراير ٢٠٢٤
وصف الجيش بأنّ اكتشافه أنفاق حماس تحت مقر الاونروا بأنه دليل جديد على استغلال حركة حماس لوكالة إغاثة الفلسطينيين الرئيسية. واصطحب مهندسو الجيش مراسلي وسائل إعلام أجنبية عبر ممرات شبكة الأنفاق في الوقت الذي تواجه فيه الأونروا أزمة بعد مزاعم إسرائيل الشهر الماضي بأن بعض موظفي الوكالة هم أيضا من عناصر حماس. وفتحت الأونروا تحقيقا داخليا في الأمر بينما قررت بعض الدول المانحة تجميد تمويلها للوكالة. واتهم الفلسطينيون إسرائيل بنشر معلومات كاذبة لتشويه الأونروا التي توظف 13 ألفا في قطاع غزة وتمثل شريان حياة للسكان الذين يعتمدون على المساعدات منذ سنوات. وتدير الوكالة مدارس وعيادات للرعاية الصحية الأولية وغيرها من الخدمات الاجتماعية، فضلا عن توزيع المساعدات، وتصف أنشطتها بأنها إنسانية بحتة. ويقع المقر الرئيسي للأونروا في مدينة غزة التي هي من بين المناطق الشمالية التي اجتاحتها القوات والدبابات الإسرائيلية في بداية الحرب على حماس والمستمرة منذ أربعة أشهر، مما أدى إلى فرار مئات الآلاف من المدنيين جنوبا. ودخل الصحافيون خلال الجولة التي كانت برفقة حراسة مشددة إلى ممر مجاور لمدرسة تقع قرب مجمع الأونروا حيث نزلوا إلى نفق مبطن بالخرسانة. وقال قائد الجولة، وهو ضابط في الجيش الإسرائيلي برتبة لفتنانت كولونيل، إن المشي في ممر حار وخانق وضيق ومتعرج في بعض الأحيان أوصلهم بعد 20 دقيقة إلى أسفل مقر الأونروا. ويتشعب النفق، الذي قال الجيش إن طوله 700 متر وعمقه 18 مترا، أحيانا ليكشف عن غرف جانبية. وشوهدت مساحة مكتبية بها خزائن فولاذية تم فتحها وإفراغها، ومرحاض. وكانت إحدى الغرف الكبيرة مليئة بخوادم الكمبيوتر بينما كانت غرفة أخرى مكدسة بوحدات من بطاريات الشحن. وقال الضابط إيدو، مكتفيا بذكر اسمه الأول، "كل شيء (كان) يتم من هنا. كل الطاقة في الأنفاق التي مررتم عبرها مستمدة من هذا المكان". وأضاف "هذا مقر أحد القيادات المركزية للمخابرات. هذا المكان هو أحد وحدات مخابرات حماس التي قادوا منها معظم المعارك"، لكن إيدو قال إن حماس انسحبت على ما يبدو في مواجهة التقدم الإسرائيلي وقطعت بشكل استباقي كابلات الاتصالات التي أشار إلى وجودها بالأعلى خلال الجولة بينما كانت تمر عبر أرضية قبو مقر الأونروا. ويبدو أن الهجمات الإسرائيلية المكثفة واستمرار هطول الأمطار في فصل الشتاء من أسباب رحيل أعضاء حماس إذ بدت عدة أماكن في النفق مسدودة بالرمال أو كان مستوى المياه فيها مرتفعا. وقالت الأونروا في بيان إنها أخلت مقرها في 12 أكتوبر تشرين الأول بعد خمسة أيام من بدء الحرب، وبالتالي "ليس بوسعها التأكيد أو التعليق" على ما توصلت إليه إسرائيل. وأضاف البيان "الأونروا... لا تملك الخبرة العسكرية والأمنية ولا القدرة على إجراء عمليات تفتيش عسكرية لما يوجد أو قد يكون موجودا تحت مبانيها". ومضت تقول "في الماضي، كلما كان يتم العثور على تجويف مشبوه بالقرب من مباني الأونروا أو تحتها، يتم تقديم رسائل احتجاج على الفور إلى أطراف الصراع، بما في ذلك سلطات الأمر الواقع في غزة (حماس) والسلطات الإسرائيلية". ويقول المؤيدون لدور الأونروا إنها الوكالة الوحيدة التي تمتلك الوسائل اللازمة لمساعدة الفلسطينيين الذين يعيشون محنة إنسانية آخذة في التفاقم بينما تقول إسرائيل إن الوكالة "مخترقة من حماس" ويتعين إيجاد بديل لها. وتنفي حماس ممارستها لأي أنشطة من داخل منشآت مدنية. وقال إيدو للصحفيين "نعلم أن (حماس) لديها من يعملون في الأونروا. نريد أن تعمل كل منظمة دولية في غزة. هذه ليست مشكلة. مشكلتنا هي حماس". وعدم قدرة الهواتف المحمولة على الاستقبال داخل النفق جعلت تحديد الموقع الجغرافي للمقر الرئيسي للأونروا أمرا مستحيلا. وطُلب من المراسلين عوضا عن ذلك وضع أغراضهم الشخصية في دلو تم إنزاله بحبل في حفرة عمودية من أرض المقر. وتمكن الصحافيون من رؤية أغراضهم المعلقة في أثناء الجولة داخل النفق. وكشرط لاصطحاب الصحافيين في هذه الجولة، لم يسمح الجيش الإسرائيلي بتصوير وسائل معلومات المخابرات العسكرية مثل الخرائط أو بعض العتاد الذي كان ضمن قافلة المركبات المدرعة التي انتقلوا بها. كما طلب الجيش الحصول على موافقته قبل نشر الصور ومقاطع الفيديو الملتقطة خلال الرحلة. المصدر: رويترز
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.