يركز رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي على ضرورة تنفيذ القرار ١٧٠١ كمدخل للحل في الجنوب.
السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤
المحرر السياسي- من الواضح أنّ مواقف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقيادات حزب الله بدأت تتباعد بشأن جدوى فتح جبهة الجنوب. فالرئيس ميقاتي ، بعد اتصالاته مع الأميركيين والفرنسيين ، بات يُدرك أنّ الورقة القوية الوحيدة التي يملكها لبنان، تتمثّل في أنّ دول القرار، الغربي والعربي، تضغط على بنيامين نتنياهو لكي لا ينزلق الى توسيع الحرب إقليميا. ويُدرك ميقاتي أنّ الورقة الثانية التي يملكها لبنان هي القرار ١٧٠١ الذي يتضمن فروضاً علي لبنان وعلى إسرائيل أيضا. في المقابل، يتابع ميقاتي التقارير الرسمية عن ارتفاع مستويات الدمار في القرى الحدودية من دون أن تؤدي الجبهة غرضها التي رسمها حزب الله كجبهة إشغال ومساندة والضغط على إسرائيل للجم اجتياحها غزة. من جانبها، يتصرّف حزب الله بإيعاز إيراني انطلاقا من وحدة الساحات المبتورة سوريا ،ويشدد على ربط الجنوب بغزة ، من دون أي اعتبار للمصالح اللبنانية وحتى لمصالح الجنوبيين. هل سيطفو التباعد بين ميقاتي والحزب على السطح؟ سيواصل ميقاتي سياسته في عدم استفزاز الحزب الذي يخضع في هذه الفترة لضغوط عدة أهمها تململ بيئته المذهبية الحاضنة إضافة الى اندفاع "حلفائه" لقبض الثمن السياسي في حال أمنوا الغطاء له. ولعلّ نقطة القوة للحزب أنّ ايران تدعمه ماليا وعسكريا في وقت، ولأسباب مذهبية، لا تزال قاعدته تلتزم مبدأ " العض على الجرح".
يفتح ليبانون تابلويد ملف الطائفة السنية في العام ٢٠٢٤ في سياق "تفكك الطوائف".
تفتح ليبانون تابلويد ملف العام ٢٠٢٤ بجردة حساب عن واقع الطوائف في لبنان والبداية من الشيعة.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.