اعتبر متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده أنّ "لبنان مخلّع، يرزح تحت ثقل المشاكل.
الأحد ٢٦ مايو ٢٠٢٤
أكدّ المطران المطران الياس عوده خلال عظة الأحد، أنّ "أطماع المسْؤولين والحكّام والزعماء، وأطماع الغرباء، أضعفت مناعة لبنان، وتلك الواحة التي كانت قِبلة الأنظار أصبحت غابة لا شريعة فيها ولا قانون، إذ فات زعماءها والحكام تحصينها ضدّ الحسد والحقد والطمع والانقسام، وضدّ التدخلات والانسلالات الغريبة التي أساءت إلى وحدة البلد حتى أصبحت الخيبة تأكل شعبه، والانقسامات تشلّه، وعدم وجود رأس يفقده الدور والهيبة والسيطرة على أوضاعه". وإذ اعتبر متروبوليت بيروت أنّ "سوء التدبير والتقدير وتغليب مصالح الخارج على مصلحة الداخل، وعدم التزام الدستور، وعدم انتخاب رئيس يمسك بزمام الأمور زادت هشاشة الوضع"، كرّر أنّ "على اللبنانيين التعالي على المصالح والأحقاد والالتقاء على ضرورة إنقاذ بلدهم بدءاً بانتخاب رئيس، ثم تشكيل حكومة تجري التغيينات اللازمة في الإدارة، والإصلاحات الضرورية في كافة الميادين، وتتشدّد في تطبيق القوانين على الجميع، من دون استثناء". في الإطار، عبّر عوده عن "أسفنا العميقِ من الحملة التي واجهت الإجراءات الأمنية التي اتخذتها وزارة الداخلية لقمعِ المخالفات والحدّ من الفوضى التي تغزو الشوارع"، سائلاً: "هل أصبح تَطبيق القانون جريمة تَستَدعي المواجهة؟ أليس تخطّي القوانين وتَجاهل الدستور السبب الرئيس لما وصلنا إليه؟ عندما لا تقومُ الحُكومة بعملها تنتقد، وعندما تستيقظ على واجباتها تواجه هل تبنى الدولة على أنقاض القانون؟ وهل تَرسُمُ الفوضى الصورة المشرقَة التي نطمح إليها جميعاً، صورة لبنان الحضاري، المتَطَوّر، المنضبط، حيث الجميع متَساوون وتحت سلطة القانون؟". وختم عوده: "علينا جميعاً مساندة الدولة في كلّ عمل إصلاحي تقوم به، ومحاسبتها على كل تقصير وتقاعس. انحسار الدولة لمصلحة الخارجين على القانون والرافضين تطبيقه والعائثين فساداً يضعف الدولة ويؤذي المواطنين. واجبنا تحصينها ومساعدتها على فرض هيبتها وتطبيق قوانينها وحماية حدودها وأمننا وأمن أطفالنا والمراهقين من كلّ أذى".
يفتح ليبانون تابلويد ملف الطائفة السنية في العام ٢٠٢٤ في سياق "تفكك الطوائف".
تفتح ليبانون تابلويد ملف العام ٢٠٢٤ بجردة حساب عن واقع الطوائف في لبنان والبداية من الشيعة.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.