اتهم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل سمير جعجع وسليمان فرنجية بعدم معرفة الحساب "الصح".
الإثنين ١٠ يونيو ٢٠٢٤
أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عقب لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري يرافقه النائب غسان عطالله، الى أنه تطرق الى الموضوع الرئاسي والى عدم ربط الرئاسة بأحداث الجنوب غزة والمنطقة، قائلاً: على العكس يجب أن يكون ذلك حافزا للانتخاب وليس سببا لعدم الانتخاب والانتظار لأي تسوية، وأوضح: حصل تأكيد على الكلام الذي يقول إن أي تسوية خارجية لن تأتي برئيس في الداخل فالذين يتنظرون تسوية ويراهنون عليها هذا انتظار غير عقلاني وغير محسوم". وأكد: "أنا لا أحمل مبادرة وهذا ليس عملي ولكن مسؤوليتي وتكتل "لبنان القوي" أن نسعى للعمل مع الجميع عندما نرى أن هناك فرصة مهما كان حجمها لاتمام الاستحقاق الدستوري". باسيل رأى أنه "يمكن أن تحصل تسوية قريبة وصغيرة ولكن لا تنتج حلا في لبنان، فماذا نكون فعلنا؟ في حين أنه يمكن أن تحصل تسوية وتكون بعيدة وتنتج حلاً ولكن لا يرضى عنه اللبنانيون". واعتبر ان "التسوية الحقيقية هي التفاهم بين اللبنانيين "، مشيرا الى أننا "لن ننجح في انتخاب رئيس دون نسج تفاهم والتفاهم يكون على رئيس توافقي ومن هنا كانت فكرة التشاور أو الحوار"، مضيفا: "التفاهم هو لنؤمن أصوات 86 نائبا يؤمنون هم بدورهم نصاب الجلسة و65 صوتا ليؤمنوا وصول رئيس"، لافتا الى أن "المعادلة سهلة ولا أحد لديه هذا العدد من الاصوات لا فريق الممانعة ولا فريق المعارضة ولا الفريق الذي نحن جزء منه والذي يدعو الى هذا التفاهم والتلاقي". وتابع باسيل: "للناس الذين لديهم هواجس من أن يكون هذا الحوار عقيماً أو "عُرفاً" يمكن أن نجد حلا، إذ يمكن أن نتعهد أن هذا ليس عرفاً ويسقط والحوار العقيم نضمنه عندما نقول إنه إذا لم نتفق سيكون هناك التزام من المشاركين بأن يذهبوا الى جلسات انتخاب متتالية، ومعناها في الدورة الثانية سيكون هناك 65 صوتاً وبالتالي نكون أمام فرصة جدية لانتخاب رئيس للجمهورية". وأكد باسيل أننا "توافقنا مع بري على فكرة اساسية أنه في هذا البلد التفاهم أفضل من الانتخاب لأن ربح مرشح فريق على آخر لا يؤمّن نجاح عهده، قائلاً: نحن نريد تأمين نجاح الانتخاب ونجاح العهد ولهذا التفاهم أولوية". واضاف: "أكدنا أنه إذا لم يحصل التفاهم عندها نكون نضمن الانتخاب بالتصويت لأنه يكون أفضل من الفراغ ولكن الخيار الأساسي هو للتفاهم"، مشددا على أننا "تحدثنا في الشكليات حتى يشارك الجميع في هذه المسألة تحت قاعدة ضمانة نجاحها". كذلك أوضح باسيل أنه تطرق مع بري الى موضوع تشريع الضرورة والتي "يمكن أن نتعاون عليها بالمرحلة القادمة وتتعلق بملفين اساسيين هم النزوح السوري وهناك مجموعة قوانين وقد طلبنا من بري اذا كان بالامكان عقد جلسة خاصة لاقرارها"، مشيرا الى أن "هناك موضوع الاصلاحات لأننا سنكون أمام استحقاقات تهددنا بمخاطر اضافية". ورد باسيل على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قائلًا: "من يريد أن يطرح نفسه رئيساً أو رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع "بدكن يعرف يحسب صحّ ويعرف مين الأول كنا بواحد ما بيعرف يعدّ صرنا بتنين". القوات: صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي: " قال الرئيس نبيه بري في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" ان "التشاور هو الممر الإلزامي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وإنه لا بد منه أولا وثانيا وثالثا، (...)، وإلا فما هو السبيل لإخراج انتخاب الرئيس من الدوران في حلقة مفرغة(...)"، وتعليقا على هذا الموقف نؤكد للرئيس بري ومن يعنيهم الأمر على النقاط التالية: - أولا، التشاور الذي يقصده الرئيس بري بطاولة حوار برئاسته ليس إلزاميا كما يقول، إذا لا يوجد أي نص دستوري يجعل من "التشاور هو الممر الإلزامي"، ونأمل من الرئيس بري وغيره الالتزام بالدستور ونصوصه. - ثانيا، التشاور في الاستحقاق الرئاسي يتم على قدم وساق منذ ما قبل الشغور الرئاسي، ولكن هذا التشاور اصطدم ويصطدم بحائط تعطيل الجلسات الانتخابية من جهة، والإصرار على مرشح أوحد من جهة ثانية على رغم عدم القدرة على انتخابه. - ثالثا، السبيل لإخراج انتخاب الرئيس من الدوران في حلقة مفرغة" سهل جدا وهو ان يدعو الرئيس بري لجلسة انتخابية بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس، وان يلتزم نواب الرئيس بري ونواب الممانعة بالمشاركة في الدورات كلها والإقلاع عن النهج التعطيلي. - رابعا، تؤكد "القوات اللبنانية" بان الممر الوحيد والإلزامي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي يكمن في الالتزام بالدستور لا الانقلاب عليه، وتؤكد مواصلة التشاور الذي لم يتوقف، وتكرِّر تأييدها لمبادرة الاعتدال، والتشاور البعيد من الأضواء الذي كان أدى إلى إنضاج التوافق على التمديد العسكري والتوصيات النيابية في مسألة الوجود السوري غير الشرعي، والتشاور بين النواب بين دورة انتخابية وأخرى".
يفتح ليبانون تابلويد ملف الطائفة السنية في العام ٢٠٢٤ في سياق "تفكك الطوائف".
تفتح ليبانون تابلويد ملف العام ٢٠٢٤ بجردة حساب عن واقع الطوائف في لبنان والبداية من الشيعة.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.