استنفر الصاروخ الغامض الذي سقط في مجدل شمس المرجعيات السياسية في لبنان.
الأحد ٢٨ يوليو ٢٠٢٤
المحرر السياسي-سيبقى الصاروخ الذي سقط في ملعب في مجدل شمس – الجولان لغزاً بين اتهام اسرائيل حزب الله ونفي الحزب. رفع هذا الصاروخ من منسوب القلق من توسّع الحرب وأخطر ما فيه، اذا كان حزب الله تملّص منه، أنّه فتح " وحدة الساحات" على تسلل خطير. فهل تسللت جهة الى الجبهة الجنوبية الجولانية الواحدة لتوجّه رسالة طائفية دفعت القيادات الدرزية في لبنان الى التحذير حتى أنّ الزعيم وليد جنبلاط دعا الجميع في مثلث لبنان -الجولان- فلسطين الى عدم الانزلاق أو التحريض ، خصوصا أنّ الصاروخ يأتي بعد اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي بخطابات الكراهية تعليقا على لقاء الرئيس الروحي للدروز في فلسطين مع بنيامين نتنياهو واستفزّت الصورة دروز "بلاد الشام". الاتحاد الأوروبي اقترح تحقيقاً دولياً في ما حصل في مجدل شمس بعد تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحزب الله بشأن المسؤولية عن الحادث الذي حصد ١٢ قتيلا و٣٠ مصاباً بينهم 7 في حالة حرجة"، بعدما أعلنت إسرائيل انّ الصاروخ إيرانيّ الصنع أشرف على إطلاقه القائد الميداني في حزب الله علي محمد يحيى. وكانت مرجعيات دينية حذّرت من تسلل منظمات إرهابية الى جبهة الجنوب فأثارت هذه التحذيرات "غضب" الحزب والمرجعيات التي تُحيط به. ومع صاروخ مجدل شمس "الغامض" تقدّم حزب الله خطوة استراتيجية الى الأمام بإطلاقه مسيرات نحو حقل كاريش للغاز للمرة الأولى منذ بدء المواجهات، لكنّ صاروخ مجدل شمس حجب الضوء عليه لانعكاساته على النسيج اللبناني الذي تزيده تفككاً التطورات المتسارعة. جاء صاروخ مجدل شمس في ظل معطيات جديدة منها أنّ حزب الله شنّ هجوما سابقا بطائرات مسيرة على جبل الشيخ في هضبة الجولان المحتلة ، ووصفت وكالة رويترز هذا الهجوم الجويّ بأنّه "أول قصف من نوعه منذ أن بدأ الحزب تبادل إطلاق النار مع إسرائيل في الثامن من تشرين الأول" ،وبعد تحذير البطريرك "بألّا يعود لبنان منطلقاً لأعمال إرهابيّة تزعزع أمن المنطقة واستقرارها". فهل يحتاج التحذير البطريركي الى التفكير أو التهويل خصوصا أنّ داعش لا تزال فاعلة في سوريا كما في الأقاصي العربية، في مسجد الإمام علي في «الوادي الكبير» في محافظة مسقط – عُمان.
تفتح ليبانون تابلويد ملف العام ٢٠٢٤ بجردة حساب عن واقع الطوائف في لبنان والبداية من الشيعة.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.