Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


رسالة من حماس الى حزب الله: اسرائيل تغرق والنصر قريب

تراجع التفاؤل بقرب التسوية في حرب غزة

الثلاثاء ٢٠ أغسطس ٢٠٢٤

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

تقدمت رسالة حماس الى حزب الله الواجهة في توقيت يتأرجح بين استكمال وزير الخارجية الاميركية أنتوني بلينمن جولته الشرق أوسطية في القاهرة بعد تل أبيب وبين رفع الجيش الاسرائيلي تصعيده باستهدافه مخازن أسلحة للحزب فب بعلبك.

وعمّم الاعلام الحربي في "حزب الله"، رسالة موجهة من "المقاومة الفلسطينية" الى "المقاومة الاسلامية" في لبنان، وفيها:   

"الإخوة المجاهدون الأحبة في المقاومة الإسلامية في لبنان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام على سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، السلام على الشهداء والجرحى، السلام على المجاهدين الصابرين الثابتين كالجبال الراسيات، تزول الجبال ولا تزول أقدامهم.

أيها الأخوة الأحبة: أنتم والله نعم الإخوة ونعم السند ونعم الرجال الأوفياء ونعم المقاومة الصادقة المخلصة. أكثر من عشرة شهور ونحن نرى جهادكم وصبركم وتضحياتكم بأعز ما لديكم في نزال هذا العدو الذي يخشى مواجهتكم.  هذا العدو الاحمق المهزوم الغارق في وحل غزة، الذي يستجدي في كل يوم قيادته للهروب والنجاة من ضربات مجاهدينا وكمائنهم التي شيبت رؤوس الضباط والجنود الصهاينة، كيف له أن يواجهكم ويقاتلكم!  

أيها الإخوة الأحبة: من قلب غزة ومن رحى المواجهات والقتال وغبار المعارك، ومن قلب معاناة شعبنا المجاهد الصابر الثابت، نرسل لكم هذه الكلمات في هذه اللحظات الفارقة في تاريخ الأمة وخذلان البعيد والقريب، فهذا العدو المذعور في شوارع قطاع غزة وأزقته، وكما وصفه سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله حفظه الله، بأنه أوهن من بيت العنكبوت، يقف اليوم على أطراف أصابعه يتملكه الخوف والانتظار المؤلم المكلف - للأيام والليالي والميدان-. لقد أخطأ العدو في تقديراته وحساباته ونحن متيقنون من أنكم ستؤدون مهمتكم بكل جدارة، وسنرى بأسكم وجهادكم نافذا بحول الله، أنتم وبقية إخواننا في محور المقاومة من إيران الإسلامية إلى سوريا العروبة، إلى العراق الأبي، وصولا إلى اليمن العزيز الذي حفر في التاريخ الإسلامي والعروبي بالدم والبارود أروع معاني الانتماء لفلسطين وقضيتها، فقد حان اليوم أيها الأبطال المجاهدون التقدم نحو فتح باب خيبر من جديد، والعمل لزوال "إسرائيل" من الوجود. ختاما: يا من نكاتفهم قتالنا ونشاطرهم صبرنا وشموخنا في معركتنا معركة طوفان الأقصى نقول لكم: إن النصر قريب وشاهدناه ببركة عطاء مجاهدينا الأماجد في قطاعنا الباسل وضفتنا البطلة، فصبر حتى النصر، وتحرير كامل تراب فلسطين الحبيبة ومقدساتها. تقبل الله جهادكم وصبركم وتضحياتكم. وإنه لجهاد جهاد، نصر أو استشهاد. إخوانكم: المقاومة الفلسطينية".

ابتعاد التسوية:

وفي وقت تبتعد التسوية عن قطاع غزة وجنوب لبنان، وجهت حركة حماس رسالة لـ "حزب الله"، جاء فيها "لقد أخطأ العدو في تقديراته وحساباته ونحن متيقنون من أنكم ستؤدون مهمتكم بكل جدارة"، مضيفة: إسرائيل غارقة في وحل غزة فكيف لها أن تواجه وتقاتل الحزب في لبنان؟"   

لا تؤشّر حصيلة الحركة الأميركية  ببلوغ نقطة الاتفاق، اذ كلما ذُللت عقبة برزت عقبات. ودخل مباشرة على الخط، الرئيس الاميركي جو بايدن متهما حماس بالتراجع عن التزامها مقترحه لوقف النار فيما اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتيناهو "انني لست متأكداً من التوصل إلى اتفاق، ونحن لن ننسحب من محوري نتساريم وفيلادلفيا تحت أي ظرف"، فاتهمته حماس بالتضليل.

 وسط هذه الاجواء، التصعيد سيد الميدان لبنانيا وقد طالت الغارات الاسرائيلية امس عمق البقاع. وأعلن "حزب الله" في بيان انه و"رداً على ‏اعتداء ‏العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع قصفنا بصليات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ‏ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن".

واعلن الحزب انه استهدف ثكنة برانيت بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابة مباشرة". واعلن ايضا انه "ورداً على ‏الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة دير قانون رأس العين، قصف اليوم مقر الفرقة 146 في جعتون بصليات من صواريخ الكاتيوشا".‏

وقد تحدث الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق 55 صاروخا من جنوبي لبنان واعتراض بعضها فيما سقط الباقي في مناطق مفتوحة، مشيرًا الى ان قوات الإطفاء تكافح حرائق عدة اندلعت بسبب الدفعة الصاروخية الأخيرة على شمال إسرائيل.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة حصيلة نهائية لغارات العدو الإسرائيلي مساء أمس على البقاع حيث ارتفع عدد الجرحى إلى أحد عشر شخصا ، عولجوا جميعهم في الطوارئ.


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :54207 الخميس ٢٦ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :51145 الخميس ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :50499 الخميس ٢٦ / يناير / ٢٠٢٤