يزور رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني طهران قريبا.
الخميس ٢٢ أغسطس ٢٠٢٤
المحرر السياسيّ- دخلت قطر على الخط الإيرانيّ مباشرة بإعلان زيارة رئيس وزرائها طهران في الأيام المقبلة للبحث في "قضايا إقليمية مهمة". وتأتي الزيارة في ظرف اقليميّ معقّد بعدما هددت ايران بالرد على إسرائيل انتقاما لاغتيال إسماعيل هنية في ديارها ما يوسّع دائرة الحرب من غزة وجنوب لبنان الى مساحة أكبر. وتتزامن الزيارة مع استضافة الدوحة محادثات وقف اطلاق النار في القطاع، وبعدما أنهى وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن جولته في المنطقة بفشله في تثبيت تسوية الرئيس جو بايدن واعلانه أنّ محادثات الدوحة مستمرة بدفع مصريّ وقطريّ. دخول قطر على خط طهران يعكس دقة المرحلة، وجديّة قطر في الوساطة خصوصا أنّ العلاقات القطرية الإيرانية جيدة منذ نجاح الثورة الإسلامية في ايران العام 1979. وخالفت الديبلوماسية القطرية السعودية والامارات العربية والدول الغربية في عزل إيران بسبب الملف النووي واتهامها بالتوسّع، فرفعت علاقاتها مع ايران الى مستويات متقدمة أمنيا واقتصاديا ، وكانت قطر في عام 2006 العضو الوحيد بين 15 عضوا في مجلس الأمن الذي صوت ضد قرار مجلس الأمن رقم 1696 بخصوص الأنشطة النووية الإيرانية، ووقعت اتفاقات أمنية مشتركة مع حرس الحدود الإيرانية. الخطوة الإيرانية في اتجاه طهران في غاية الأهمية لإطفاء ثلاثة نقاط مشتعلة : الردّ الإيراني، حماس في غزة وحزب الله في لبنان من دون إسقاط دور الحوثيين والفصائل العراقية في دوائر الإشتعال. ايران التي تتروى في الردّ على إسرائيل لإجراء مزيد من الحسابات يبدو خطابها مغايراً عن خطابات قيادات حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والفصائل المتشددة في العراق في وقت يتخذّ النظام السوري جانب الحذر. تضع وساطة قطر ايران على طاولة التفاوض مباشرة بعدما جرّتها إسرائيل الى مواجهة عسكرية مباشرة أيضا، في وقت ينتظر وكلاؤها في الإقليم الضوء الأخضر أو الأحمر الذي سيصدر عنها. تقوم قطر بالمهمة الأصعب والأدق في هذه المرحلة من الاشتعال تزامنا مع نقاط ضعف وقوة لإيران. في حرب غزة فقدت حليفتها حركة حماس الكثير من الأوراق ، وفقدت هي قوة الردع والتوازن، ويتعرّض حزب الله لضغوطات ميدانية وسياسية ومصيرية هائلة. ماذا يحمل رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الى طهران؟ يحمل ملفات مشتعلة تحتاج الى إطفاء، من غزة الى طهران مرورا بجنوب لبنان، وفي كل هذه الملفات تحمل ايران في يديها الماء والنار، وبينهما تنتظر المنطقة على جمر.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.