اتسعت رقعة المواجهات وحدّتها بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله في تصعيد هو الأول من نوعه منذ تشرين الأول الماضي.
الأحد ٢٥ أغسطس ٢٠٢٤
المحرر السياسيّ- في رصد لبيانات الجيش الإسرائيلي في الساعات الماضية أنّ إسرائيل نقلت قوة نيرانها من قطاع غزة الى جنوب لبنان في وقت أعلن حزب الله عن اطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة على أهداف في العمق الاسرائيليّ ردا على اغتيال فؤاد شكرا تزامناً مع تراجع المواجهات العسكرية بين الجيش الاسرائيلي وحماس في غزة حيث تنفّذ الحركة عمليات محدودة قتلت مؤخرا جنديا إسرائيليا. الجانب الإسرائيلي: سياسيا، تجتمع الحكومة الأمنية برئاسة بنيامين نتنياهو لدرس المستجدات التي قال فيها وزير الخارجية يسرائيل كاتس أن إسرائيل ستتصرف وفقا للتطورات على الأرض لكنها لا تسعى لحرب شاملة. وقال وزير الدفاع يوآف غالانت إن إسرائيل ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن نفسها. وأضاف غالانت في بيان "نفذنا ضربات دقيقة في لبنان من أجل إحباط تهديد وشيك يستهدف مواطني إسرائيل. نتابع عن كثب التطورات في بيروت، وعازمون على استخدام كل الوسائل المتاحة لنا من أجل الدفاع عن مواطنينا". وأشار متحدث عسكري إسرائيلي إلى أن معظم الضربات الإسرائيلية أصابت أهدافا في جنوب لبنان لكن الجيش كان مستعدا للضرب في أي مكان يوجد فيه تهديد. أمنيا: أعلن غالانت حالة الطوارئ، وتم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب لمدة 90 دقيقة تقريبا، لكن سلطة المطارات الإسرائيلية قالت إن من المتوقع استئناف العمليات في المطار بحلول الساعة السابعة صباحا يوم الأحد. ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل وسُمع دوي انفجارات حول عدة مناطق حيث أسقطت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية (القبة الحديدية) صواريخ قادمة من جنوب لبنان. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داوود الحمراء” إنها في حالة تأهب قصوى في أنحاء إسرائيل. وأصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات تتعلق بالدفاع المدني في مناطق بداية من وسط إسرائيل حتى الشمال، إذ قيد التجمعات مع السماح للسكان بالذهاب إلى العمل إذا كان بالإمكان الوصول إلى ملاجئ الاحتماء من الضربات الجوية سريعا. ووفقا لخدمة الإسعاف فإنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي خسائر بشرية جراء الضربات في إسرائيل. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين دفاعيين قولهم إن تقدير الجيش هو أن حزب الله كان يستعد لإطلاق مئات الصواريخ على وسط إسرائيل في هجوم مزمع في الساعة الخامسة صباحا. وقال التقرير إن نحو 100 طائرة إسرائيلية أحبطت ضربات حزب الله الصاروخية، وبدأت هجومها مسبقا بفارق نصف ساعة، مضيفا أن تقديرات الجيش تشير إلى أن وابل الصواريخ الذي تلا ذلك كان "مرتجلا". الجانب اللبناني: ينتظر اللبنانيون اطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وما سيقوله بعد اعلان الحزب رسميا تنفيذ المرحلة الأولي من الردّ على اغتيال فؤاد شكر، ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني في لبنان بأن إسرائيل شنت ما لا يقل عن 40 غارة على بلدات مختلفة في جنوب البلاد في أحد أعنف عمليات القصف منذ بدء الأعمال القتالية في تشرين الأول. واستفاق الجنوبيون الباقون في قراهم على هدير الطائرات ولم يصدر أي بيان حزبي أو رسميّ عن نتائج الغارات الإسرائيلية على أهداف داخل لبنان. قالت "اليونيفيل" ومكتب المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان في بيان مشترك، إثر التطورات عبر الخط الازرق: "في ضوء التطورات المقلقة على طول الخط الأزرق منذ الصباح الباكر، يدعو مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان واليونيفيل الجميع إلى وقف إطلاق النار والامتناع عن المزيد من التصعيد. إن العودة إلى وقف الأعمال العدائية، يليه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، هو السبيل الوحيد المستدام للمضي قدماً. وسنواصل اتصالاتنا لحض الجميع بقوة على خفض التصعيد". ورأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعا وزاريا في دارته لمتابعة التطورات الميدانية الاخيرة في الجنوب. شارك في الاجتماع الوزراءعبدالله بو حبيب، هنري خوري، فراس ابيض، ناصر ياسين، امين سلام، علي حمية، وليد فياض، ورئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر، والامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى. تم خلال الاجتماع البحث في الوضع في الجنوب والخدمات الطارئة على الصعد الصحية والايوائية والتموينية والغذائية والمحروقات وجهوزية خلايا الطوارئ في المناطق، اضافة الى نتائج الاتصالات مع المنظمات الدولية المعنية وهيئات المجتمع الأهلي الشريكة في تنفيذ خطة الطوارئ. اكد ميقاتي "انه يجري سلسلة من الاتصالات مع اصدقاء لبنان لوقف التصعيد". واعتبر "ان المطلوب هو وقف العدوان الاسرائيلي اولاً، وتطبيق القرار 1701. كما اكد "موقف لبنان دعمه للجهود الدولية التي يمكن ان تؤدي الى وقف إطلاق النار في غزة". الجانب الأميركي: قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت " يتواصل كبار المسؤولين الأمريكيين بشكل مستمر مع نظرائهم الإسرائيليين. سنواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسنستمر في العمل من أجل الاستقرار الإقليمي". مفاوضات القاهرة: وتأتي الضربات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله في الوقت الذي يجتمع فيه المفاوضون في القاهرة في محاولة للتوصل إلى وقف للقتال في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين والأجانب مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. ويثير التصعيد بين إسرائيل وحزب الله مخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا، قد يشمل الولايات المتحدة وإيران،وكشف البيت الأبيض عن أنّ الرئيس جو بايدن يتابع الأحداث عن كثب.
تفتح ليبانون تابلويد ملف العام ٢٠٢٤ بجردة حساب عن واقع الطوائف في لبنان والبداية من الشيعة.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.