Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


نصرالله وأسئلة عن الإسناد لم يُجب عليها

لا تزال اطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن الدّ على اغتيال فؤاد شكر في الواجهة.

الإثنين ٢٦ أغسطس ٢٠٢٤

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

المحرر السياسي- مهما قيل في أهمية ردّ حزب الله على اغتيال فؤاد شكر أو في انتقاده فإنّ حزب الله حافظ في هذا الرد على قوانين الاشتباك في حين كان الرد الإسرائيلي ومهما قيل فيه من قدرات استباقية في الردع أقلّ من عاديّ.

في هذه النقطة بالذات، ومن مواقف الجانبين يتضح أنّ إسرائيل تتجنّب توسيع الحرب في لبنان حتى إشعار آخر، وأنّ حزب الله بات اعلامه أقوى من فعله الذي يراعي التوازنات ليس فقط العسكرية انما الدولية بما يتناغم مع الموقف الإيراني تجاه الضوابط التي حددها الأميركيون كسقف في المواجهات العسكرية في جنوب لبنان وفي الإقليم ككل، بعدما سقطت غزة عسكريا باستثناء جيوب تقاوم.

إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأخيرة قيّمت الردّ باستعراض اعلاميّ. ومع أنّه لم يُقنع في حديثه عن انتظار ما اذا كانت النتيجة " مرضية" لإتخاذ القرار باستكمال الردّ أو لا ، فإنّ تقييمه الحازم في أنّ عمليات الحزب في الردّ " مفيدة جدا للمفاوضات للطرف الفلسطيني والعربي"في محادثات غزة وأرسل إشارة الى الوساطات الأميركية والغربية والعربية  بأنّ " أيّ أمال بإسكات جبهات الإسناد خصوصا الجبهة الجنوبية هي آمل كاذبة".

 من هذه العبارة تنطلق التساؤلات:

هل لايزال السيد نصرالله مقتنعا بالإسناد بعد كل التطورات العسكرية التي حصلت في غزة والمآسي الفلسطينية الهائلة؟

هل لايزال مقتنعا بفتح جبهة الجنوب في وقت اختفت عن الأنظار الجبهة السورية وتراجعت الجبهة العراقية وبقيت الجبهة اليمنية بوتيرة أقل، وسقط الرهان المُعلن سابقا عن انتفاضة فلسطينية في الضفة وتحركات شعبية في العالمين العربي والاسلاميّ؟

وماذا عن الموقع الإيرانيّ في "الإسناد" حتى بات التداول علنيّا بالشك في قدرات ايران في "إسناد" حزب الله في حال هاجمته إسرائيل في حرب واسعة.

وماذا أيضا عن موازين القوى التي يعكسها الميدان على طاولة المفاوضات من أجل "اليوم التالي" في غزة؟

 أسئلة تحتاج الى أجوبة تفرضها نتائج حرب العشرة أشهر وما يدفعه الجنوبيون قبل اللبنانيين في جبهة "إسناد" حماس التي باتت في موقع حرج جدا.

وما هو الثمن الذي سيدفعه لبنان وجنوبه في الدفاع عن " القضية الفلسطينية" التي تبعثرت في صميمها بين ضفة لا مبالية عمليّا وبين قطاع غزة غير صالح للسكن في معظمه.

ولا يُسأل عن الشارعين العربيّ والاسلاميّ من الرياض الى القاهرة صعودا الى العمق الآسيويي من دون إهمال الشارع الايرانيّ الهادئ جدا بما يُقاس بالحراك الطلابيّ في جامعات " الشيطان الأكبر".


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :54207 الخميس ٢٦ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :51145 الخميس ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :50499 الخميس ٢٦ / يناير / ٢٠٢٤