زار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بزيارة تهنئة الى الى الرئيس جوزيف عون.
الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٥
قال البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي من قصر بعبدا: "نبارك للرئيس عون بانتخابه ونهنئه على خطاب القسم والثقة التي اعطاه اياها الشعب والدول، وتمنينا له التوفيق في كل الامور". وقال ردا على سؤال: "الرئيس عون مؤمن بما قاله في خطابه ولا شيء يحصل بين ليلة وضحاها وما قاله واضح". وأوضح أن "الرئيس عون يتمنى أن تتألف الحكومة في أسرع وقت وألا يكون هناك إقصاء لأحد والرئيسان عون وسلام يدهما ممدودة للجميع". وقال:"تفاءلوا بالخير تجدوه، ننطلق من التفاؤل وليس من التشاؤم، نحن نريد عيش الرجاء والأمل ونريد أن ننهض ونقوم سوية". كما استقبل رئيس الجمهورية بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر يازجي على رأس وفد من المطارنة إلى قصر بعبدا لتهنئته. بعد اللقاء، قال البطريرك يازجي: "عبّرنا عن تبريكاتنا للبنان ولفخامته بانتخابه رئيساً وأكدنا له اننا الى جانبه مع كل اللبنانيين ونعتبر ان لبنان طوى صفحة وفتح صفحة جديدة وهو رسالة للعالم أجمع". أضاف: "نقدّر مسيرة حل الازمات والتراكمات لاسيما سرقة لناحية سرقة أموال المودعين وانفجار مرفأ بيورت والوضع في الجنوب وامام فخامته مسيرة طويلة وشاقة لانقاذ لبنان وكلنا أمل بلبنان جديد". واستقبل الرئيس عون أيضاً بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسي مع وفد من المطارنة.
بعيداً من لغة المؤامرات يتضح من مسار الاستشارات النيابية المُلزمة أنّ الثنائي الشيعي أدار معركته بشكل خاطئ في الحساب.
تم الإعلان رسمياً عن اختيار القاضي نواف سلام رئيساً مكلّفا لتشكيل الحكومة بعد نيله 85 صوتًا مقابل 9 لميقاتي و34 لا تسمية.
بدأت مرحلة جديدة في لبنان بانتخاب الرئيس جوزيف عون.
لا يزال المشهد السياسي اللبناني معقدًا ومن الصعب تحديد العدد الدقيق للنواب المؤيدين للعماد جوزيف عون وتوزيعهم على الكتل والشخصيات في مجلس النواب.
ضاقت المسافة الزمنيّة بين لبنان وموعد الانتخاب الرئاسيّ مع ارتفاع حظوظ العماد جوزيف عون.
دخلت معركة رئاسة الجمهورية في مرحلة احتساب الأصوات بين مؤيدي العماد جوزيف عون ومعارضيه.
تفصل أيام قليلة عن موعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
تفصل أيام قليلة وحاسمة لبنان عن موعد انتخاب رئيس للجمهورية.
يدخل العام الجديد الدائرة السياسية من خلال ملف الانتخاب الرئاسي.
شكل كلام الرئيس ميشال عون عن سلاح حزب الله محطة مهمة في نهاية هذه السنة.