كشف الجيش الإسرائيلي أنّه سيبدأ بعملية لكشف وإحباط أنفاق حفرها حزب الله لشن هجمات من لبنان، وأعلن أنّ عميليته ستبدأ داخل الأراضي التي يحتلها وليس عبر الحدود.
الثلاثاء ٠٤ ديسمبر ٢٠١٨
كشف الجيش الإسرائيلي أنّه سيبدأ بعملية لكشف وإحباط أنفاق حفرها حزب الله لشن هجمات من لبنان، وأعلن أنّ عميليته ستبدأ داخل الأراضي التي يحتلها وليس عبر الحدود.
وقال اللقتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ الجيش رصد عددا من الانفاق العابرة الى إسرائيل من لبنان.
وبثت إسرائيل لقطات لمعدات الحفر ودق الخوازيق اثناء عملها في أماكن لم تحددها توجد في خلفيتها أشجار، للقيام بما وصفته "بالاستعدادات التكتيكية للكشف عن مشروع حزب الله للأنفاق الهجومية عبر الحدود".
وكشف الجيش الإسرائيلي أنّ الانفاق "ليست جاهزة ولكنها تمثل تهديدا وشيكا وانتهاكا صارخا وشديدا للسيادة الإسرائيلية".
وكشف مراسل رويترز أنّ الوضع هادئ من الجانب اللبناني.
اليونيفل أشارت الى هدوء في منطقة عملياتها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث من منبر الامم المتحدة عن ثلاثة أماكن في لبنان يحوّل فيها حزب الله مقذوفات غير دقيقة الى صواريخ موجهة بدقة.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله توعد بنقل الصراع مستقبلا الى داخل إسرائيل وقال:" أي مواجهة مقبلة قد تكون داخل الأرض الفلسطينية المحتلة.ولن يكون هناك مكان بمنأى عن صواريخ المقاومة ولا أقدام المقاومين".
دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في بيان مشترك إلى "خفض التصعيد" في سوريا.
قفزت التطورات العسكرية في حلب الى واجهة التطورات في الاقليم للمفاجأة التي حققتها المعارضة.
سوّق حزب الله في بيان أوليّ بعد وقف اطلاق النار انه لا يزال القوة الأبرز في الجنوب.
رست الحرب بين اسرائيل وحزب الله على مشهد جديد من المعادلات.
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.