ماريا ضو – إحتّلّت الآلات ذات الذكاء الصناعي مكانة الإنسان في مجالات عدّة واليوم تدخل مجال الإعلام.
الأحد ٢٤ فبراير ٢٠١٩ 
                    
                          
	 
	ماريا ضو –  إحتّلّت الآلات ذات الذكاء الصناعي مكانة الإنسان في مجالات عدّة واليوم تدخل مجال الإعلام. 
	كشفت وكالة الأنباء الصينيّة "شينخوا"، عن أوّل مذيعة أخبار آليّة، تعمل بتقنيّة الذكاء الصناعي، بعد تعاونٍ أقامته مع شركة "سوغو" الصينيّة. 
	ميزات هذه المذيعة الإفتراضيّة، التي حملت إسم "شين خيومينغ"، أنّها تشبه المذيعيين الحقيقيين شكلاً وأداءًا. خصوصاً، بعد أن تمّ برمجتها لتتمكّن من التحدّث أمام عدسات الكاميرات، تحديد موقعها والإستدارة. 
	فمن خلال ظهورها في شريط فيديو مسجّل لها، بدت وهي تقوم بحركات مشابهة لحركات المذيعين الحقيقيين: ترمش بعينيها وتحرّك يديها.  
	وتتطابق حركات الآلة الذكيّة مع حركات مذيع الأخبار الصيني "كوي منغ". 
	تعدّ هذه المذيعة الثالثة من نوعها. فقد قامت وكالة الأنباء الصينيّة بالكشف، في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، عن مذيعين آليَين. الأوّل لقراءة الأخبار باللّغة الإنكليزيّة، والثاني لقراءتها باللّغة الصينيّة.  
	ويذكر أنّ الوكالة الصينيّة تعمل على تحديث مذيعها الذكري المتوقّع أن يغطي جلستين من المؤتمر السياسي المقرّر عقده في الصين، الشهر المقبل. ويتميّز هذا المذيع الآلي بقدرته على العمل 24 ساعة.  
	هذا الإختراع، يبدو مذهلاً لكنّه مخيفاً في الوقت نفسه، وذلك لسببين.  
	الأوّل، حاجة المشاهد إلى الطابع الإنساني الذي يزوّد تقديم الخبر بمشاعرٍ تُدخل المرأ إلى عمق الخبر.  
	الثاني، الخطر الذي تحمله معها هذه الآلة على مستقبل الإعلاميين، في حال إنتشرت عالمياً. 
	ويبقى السؤال: هل ستحتلّ الآلات، في المستقبل، مجال الإعلام كما إحتلّت مجالات أخرى؟ 
	 
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
 
  
  
  
  
  
  
  
  
 