شكلت مبادرة وزير العدل ألبرت سرحان الى تلقف ملف "الفساد القضائي" الذي جمعه فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، فسحبه من التداول المفتوح، وحصره في الدوائر القضائية المختصة.
الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٩
شكلت مبادرة وزير العدل ألبرت سرحان الى تلقف ملف "الفساد القضائي" الذي جمعه فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، فسحبه من التداول المفتوح، وحصره في الدوائر القضائية المختصة.
نجح الوزير في إبعاد هذا الملف الحساس والمهم من وسائل الاعلام بشقيها التقليدي والالكتروني،فاعتبر أنّ هذا الملف شأن داخلي يختص به الجسم القضائي الذي غالبا ما يعمل بصمت وبعيدا من الضوء، أي بتكتم.
الوزير الذي أعار ملف فرع المعلومات وتحقيقاته، أقصى درجات الاهتمام والرعاية، لم يسيّس الملف، بل وضعه على الطاولة للبحث عبر القنوات المعنية به مباشرة.
الوزير سرحان اجتمع في مكتبه مع القياديين في القضاء، من رئاسته الأعلى، وهيئة تفتيشه، ومحكمته العسكرية، ودرسوا الأمر.
فرع المعلومات تصرّف أيضا بمستوي المسؤولية في مقاربة هذا الملف، فوضعه في يد المدير العام التمييزي القاضي سمير حمود الذي وصفه بأنّ "محضر تحقيق منظم".
القاضي حمود، ووفق المعلومات المتداولة، سيحيل الملف الى رئيس هيئة التفتيش، وسيكلف أحد المحامين العامين في النيابة العامة التمييزية، إجراء التحقيقات بشأن هذا المحضر.
هذا الملف انتقل من جهاز أمني الي جهاز قضائي، وهو انتقال طبيعي وصحي، خصوصا أنّ الرأي العام اللبناني والدولي يهتم بهذا الملف وكذلك أهل القضاء.
فهل يلفظ القضاء حكمه في هذه القضية المثيرة باسم الشعب؟
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.