تختزن الألوان رموزا ثقافية وتعابير طقسية تراكمت عبر العصور، ومن أهم هذه الألوان اللون الأحمر.
الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٩
تختزن الألوان رموزا ثقافية وتعابير طقسية تراكمت عبر العصور، ومن أهم هذه الألوان اللون الأحمر.
فهذا اللون المثير والجميل يكشف عن اختلافات في التعامل معه نفسيا وثقافيا.
فاللون الأحمر نادر وغير شائع كالألوان الأخرى، فالأخضر والبني والأصفر ينتشر في الأرض وطبيعتها، في حين أنّ اللون الأحمر حصري ويرتبط كثيرا بالذوق والجذب والإثارة.
فاللون الأحمر يأتي من الأصبغة التي تظهر في الأنسجة واللوحات الفنية، ويرتبط خلق هذا اللون بأسرار حرفية، ويحمل معان مختلفة اختلاف الثقافات والحضارات.
فاللون الأحمر اقتصر قديما على الملابس الفاخرة لأغنياء أميركا الجنوبية وأوروبا.
وتمثّل اللون الأحمر في جداريات القصور، وفي الألبسة الدينية، وفي التعابير الفاجرة عند عدد من الرسامين في العصرين الأوسط والحديث.
ولا يقتصر اللون الأحمر علي رمزية الشهوة، بل يشمل رموز النقاء والتأثير البصري والجمالي والفلسفي.
ويعكس اللون الأحمر شخصية من يختاره في ثيابه أو في أثاث منزله، فيدل الي الميل الي الظهور والفجور الباطني والنزعة الى التمرد.
وحين يخلط اللون الأحمر باللون الأبيض يعطي بريقا يكشف عن جوانب الشخصية خصوصا الجنسي منها، والشهواني،والعنيف ...
يسود التفاؤل في مسار تشكيل الحكومة في خلطتها بين ذوي الاختصاص والسياسة.
تنطلق الاستشارات النيابية غير المُلزمة في جوّ من التشنج نتيجة المقاطعة الشيعيّة.
بعيداً من لغة المؤامرات يتضح من مسار الاستشارات النيابية المُلزمة أنّ الثنائي الشيعي أدار معركته بشكل خاطئ في الحساب.
تم الإعلان رسمياً عن اختيار القاضي نواف سلام رئيساً مكلّفا لتشكيل الحكومة بعد نيله 85 صوتًا مقابل 9 لميقاتي و34 لا تسمية.
بدأت مرحلة جديدة في لبنان بانتخاب الرئيس جوزيف عون.
لا يزال المشهد السياسي اللبناني معقدًا ومن الصعب تحديد العدد الدقيق للنواب المؤيدين للعماد جوزيف عون وتوزيعهم على الكتل والشخصيات في مجلس النواب.
ضاقت المسافة الزمنيّة بين لبنان وموعد الانتخاب الرئاسيّ مع ارتفاع حظوظ العماد جوزيف عون.
دخلت معركة رئاسة الجمهورية في مرحلة احتساب الأصوات بين مؤيدي العماد جوزيف عون ومعارضيه.
تفصل أيام قليلة عن موعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
تفصل أيام قليلة وحاسمة لبنان عن موعد انتخاب رئيس للجمهورية.