لم يوافق مصدر مطلع على عنوان ليبانون تابلويد بأنّ القمة اللبنانية الروسية مخيّبة للأمال، واعتبر أنّ لا شيئ يتحقق "بسحر ساحر" ودعا الى الانتظار "لرؤية تدابير عملية"بموضوع النازحين" وتدابير أخرى بشأن "العلاقات بين الدولتين" الروسية واللبنانية.
الخميس ٢٨ مارس ٢٠١٩
لم يوافق مصدر مطلع على عنوان ليبانون تابلويد بأنّ القمة اللبنانية الروسية مخيّبة للأمال، واعتبر أنّ لا شيئ يتحقق "بسحر ساحر" ودعا الى الانتظار "لرؤية تدابير عملية"بموضوع النازحين" وتدابير أخرى بشأن "العلاقات بين الدولتين" الروسية واللبنانية.
وقال المصدر إنّه "من المهم أن "نقدر أن نكون على تقاطع المصالح الاميركية-الروسية في موضوع النازحين، ولا نسمح أن تخرّب الواحدة الثانية ، وهذا كان جوهر الزيارة" التي قام بها الرئيس ميشال عون الى موسكو.
وأضاف "لا تستطيع أن تحقق إعادة نزوح جماعي بالقوة، إذا لم يكن هناك تمويل لهذه العودة" وأضاف المصدر أنّ هذا الأمر سيتولاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا من خلال سلسلة مؤتمرات تبحث في هذا الموضوع".
كلام المصدر التقى في عدد من نقاطه من دون أن يتكامل كليا مع ما تردد اعلاميا، عن "المبادرة الروسية وترجمة طلائع تنفيذها بمؤتمر جامع شامل في بيروت تكون فيه روسيا الى جانب لبنان وسورية وايران والأوروبيين أيضا بحثا عن حلول تنفك من القيود الاميركية ولا تنتظر الحل السياسيّ" وفق ما ذكرت قناة المنارالتلفزيونية.
فهل هذا ممكن؟
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.