قدّم وزير المال علي حسن خليل جرعة تفاؤل تزامنا مع اضراب القطاع العام، وتوقع خفضا في عجز الموازنة يصل الى عتبة منخفضة عن ال٩٪ من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع ١١،٢٪ في العام الماضي.
الأربعاء ١٧ أبريل ٢٠١٩
قدّم وزير المال علي حسن خليل جرعة تفاؤل تزامنا مع اضراب القطاع العام، وتوقع خفضا في عجز الموازنة يصل الى عتبة منخفضة عن ال٩٪ من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع ١١،٢٪ في العام الماضي.
خليل تحدّث لرويترز عن تخفيضات واسعة في الإنفاق تشمل "اجراءات استثنائية" من دون أن يكشف عنها.
واعتبر خليل أنّ الموازنة تستند الى نمو قدره ١،٥٪، لكنّه قد يصل الى حوالى ٢٪مع تحريك عجلة الاقتصاد كما نقلت عنه رويترز التي استطردت أنّ الموازنة المنتظرة "يُنظر اليها على أنّها اختبار حاسم لإرادة الدولة المثقلة بالديون على إجراء إصلاحات".
وقال خليل إنّ الموازنة تتضمن فائضا أوليا مقارنة مع عجز أولي في عام٢٠١٨.
وقال:" الشيء الأهم أننا وضعنا انفسنا على سكة معالجة العجز المتفاقم وسيطرنا عليه" وهو ما يشكل بداية لمزيد من التخفيضات في عامي٢٠٢٠ و٢٠٢١ كما ذكرت الوكالة.
ولم يدخل خليل في حديثه الي رويترز في تفاصيل توقعاته التفاؤلية.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.